وصفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور المصري، بأنه رجل عصابات لمشاركته بانقلاب عسكري أودى بحياة المئات خلال 8 أيام فقط .

ووضعت الصحيفة صورة كبيرة للبرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية وكتبت عليها محمد البرادعي الحاصل على جائزة نوبل للسلام رجل عصابات .

يأتي ذلك على خليفة مشاركة البرادعي في الانقلاب العسكري الدموي الذي أودى حتى بحياة 200 شخص وإصابة الآلاف واعتقال 1000 شخص أخرين خلال 8 أيام فقط من حدوثه .

واعترف البرادعي بأن دوره في هذا الانقلاب كان بإقناع الدول الأوروبية وأمريكا بضرورة إزاحة الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي عن طريق الجيش ولو كان ثمنا ذلك إزهاق ارواح المصريين حتى لا يتمكن المشروع الاسلامي المقاوم للتبعية الغربية من الوقوف على قدميه في مصر .

وكان الجيش ارتكب مجزرة مروعة بحق المعتصكين امام الحرس الجمهوري بقتله لاكثر من 100 شخص أثناء أدائهم صلاة الفجر بينهم نساء واطفال واعتقل منهم اكثر من 600 شخص آخرين، وهو ماجوبه بانتقاد وادانة واسعة من المنظمات الدولية والحقوقية العالمية كما أقدمت حكومة الانقلاب العسكري على إصدار اوامر اعتقال بحق مواطنيين وقيادات في جماعة الاخوان المسلمين وهو ما اعتبره ناشطون حقوقيون اعادة مصر الى الدولة البوليسية.