آخر الاخبار

3 قتلى و30 جريحا في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي نهار الإثنين (حصيلة)

الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2013 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - القاهرة - محمد مصطفى
عدد القراءات 2842

قتل 3 مصريين وأصيب 30 آخرون بجراح في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضين له في القاهرة والقليوبية (شمال) نهار اليوم الإثنين.

ففي وسط العاصمة القاهرة، لقي شاب (21 عاما) مصرعه، وأصيب ما لا يقل عن 23 آخرون في اشتباكات اندلعت قبيل أذان المغرب في محيط السفارة الأمريكية قرب ميدان التحرير بين مؤيدين للرئيس المعزول ومعارضين له يعتصمون في الميدان، بحسب مصدر أمني.

وأوضح المصدر الأمني أن الشاب القتيل توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري في الصدر، مشيرا إلى إصابة شخصين بطلقات نارية، إضافة إلى مصابين آخرين بطلقات خرطوش (طلقات تحتوي على كرات حديدية صغيرة) وتم نقلهم إلى أقرب مستشفيات لإسعافهم.. ولم يتبين على الفور إلى أي الفريقين ينتمي القتيل أو المصابين.

وكانت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي قد نشبت عصر اليوم قرب السفارة الأمريكية خلال مرور مسيرة لأنصار مرسي باتجاه السفارة.

وتبادل مؤيدو ومعارضو الرئيس المصري المعزول الاتهامات بالمسؤولية عن هذه الاشتباكات قرب ميدان التحرير ومحيط السفارة الأمريكية.

وقال معارضو مرسي إن أنصاره كانوا يحاولون اقتحام ميدان التحرير، الذي يعتصمون فيه، ورشقوا المعتصمين بالحجارة وأطلقوا عليهم أعيرة نارية.

في المقابل قال مؤيدو مرسي إنهم كانوا في مسيرة "سلمية" باتجاه السفارة الأمريكية؛ احتجاجا على الموقف الأمريكي "الدعم" لعزل مرسي، على حد قولهم، قبل أن يتحرش بهم المعارضون قرب ميدان التحرير.

وفي القليوبية (شمال) لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 7 آخرون في اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له، بحسب مصدر طبي.

وقال زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، في تصريح صحفي له، إن القتيلين هما محمد يحيى زكريا (18 عاما)، وتوفى إثر إصابته بطلق ناري بالصدر، وصبحى عبد النبي (18 عاما)، وتوفى إثر إصابته بطلق ناري بالحوض، وتم التحفظ على جثتيهما داخل مستشفى قليوب العام.

وترددت أنباء عن سقوط قتيل ثالث في قليوب، بعد أن سقط أسفل عجلات قطار خلال فراره من الاشتباكات، إلا أنه لم يتأكد بشكل رسمي.

وشهدت منطقة ميت حلفا بقليوب نهار الإثنين اشتباكات وحالة من الكر والفر بين مؤيدين للرئيس المعزول ومعارضين له من أهالي المنطقة، بعد غلق مسيرة لأنصار مرسي للطريق أمام حركة المرور؛ مما دفع قوات الأمن للتدخل، حيث فضت الاشتباكات وفتحت الطريق، بحسب شهود عيان.

ومنذ إطاحة الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية ودينية، بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من الشهر الجاري، يشهد الشارع المصري تبادلا للأدوار بين مؤيدي ومعارضي مرسي.

إذ تقول الجماعة إنه إذا كان مرسي قد تم إسقاطه بالحشد والتجمهر وقطع الطرق وشل حركة المرور، فهي أيضا قادرة على ذلك، بحسب قيادي إخواني، أضاف أنه "على من استولوا على الحكم أن يتقبلوا منا ما كانوا يفعلونه هم ضد الرئيس مرسي بالتجمهر والحشد ضده في الساحات والشوارع، ولا يصفون ما نفعله بالخروج عن النظام وبالشغب والعنف؛ لأنهم هم من أول من لجأ لهذا التكتيك".