ذكر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن "الفاتيكان يحرص في الفترة الأخيرة على مهاجمة كل الأديان، حيث هاجم البابا بنديكت السادس عشر كل الأديان، خاصة الإسلام، كما هاجم البروتستانت والأرثوذكس، عدا اليهود الذين لم ولن يقترب منهم".

وقال القرضاوي في حديث لصحيفة المصري اليوم "نحن نستنكر تصريحات جورج جاينز سكرتير بابا الفاتيكان بشأن أسلمة أوروبا، ونرفض هجوم بابا الفاتيكان المستمر على الإسلام، لأن رجلاً في مثل موقعه لا ينبغي أن يكون عمله وشغله الشاغل سب وقذف الآخرين".

وأشار القرضاوي، الذي يزور القاهرة حالياً، إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر بياناً رسمياً بوقف الحوار مع الفاتيكان، إلى أن يتغير موقف البابا مما صدر منه من إساءات للإسلام، والرسول (ص)، لكنه لم يغير موقفه، منوهاً إلى أن الإسلام ينتشر في أوروبا والعالم انتشاراً طبيعياً، بدون سيف، لأنه دين يرفض العنف، ويجد طريقه إلي قلوب البشر رغم كيد الحاقدين.

ودعا القرضاوي جميع المسلمين إلى أن يتعاونوا بينهم لمواجهة الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الإسلام، مطالباً الدعاة في مختلف أنحاء العالم بألا يبالوا بمثل هذه الشتائم والاتهامات التي تصدر عن الفاتيكان ويستمروا في دعوتهم.