الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
ذكرت مصادر مقربة من وزارة الخارجية العراقية بانها تجري مفاوضات مع نظيرتها التونسية حول استرداد طائرة رئاسية كانت موضوعة على ذمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقالت المصادر ان وكيل وزير الخارجية العراقية محمد الحاج قد أعلن أن حكومته تجري مفاوضات مع تونس لإعادة طائرة البوينغ 747 جامبو الرئاسية العراقية التي نقلت إلى تونس قبيل حرب الخليج الثانية عام 1991وبقيت في مطار محافظة توزر الجنوبية منذ أن اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا دوليا بفرض حظر جوي على العراق قبل سبعة عشر عاما.
وأضافت المصادر ان المسؤول العراقي قال إن الحكومة التونسية تنازلت عن أجور الأرضية للطائرة الرئاسية المؤمنة لديها وأبدت مرونة كبيرة في التفاوض شأنها في ذلك شأن الأردن وسويسرا وإيران.
يذكر أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان قد أودع طائرات لدى عدد من البلدان قبل اندلاع حرب الخليج فتم نقل 47 طائرة مدنية وعسكرية إلى إيران، وطائرة رئاسية إلى تونس، فضلاً عن طائرة مدنية إلى سويسرا، و9 طائرات إلي الأردن.
وعلى صعيد منفصل أعلن مكتب المحاسبة التابع للقوات الأميركية في تقرير له اختفاء حوالي 190 الف قطعة سلاح سلمها الجيش الاميركي للقوات الأمن العراقية في عامي 2004 و2005.
وأوضح التقرير ان الجيش الاميركي لا يستطيع تحديد مكان حوالي 110 آلاف قطة سلاح من نوع كلاشنيكوف وحوالي ثمانين الف مسدس و135 الف سترة واقية و115 الف خوذة سلمت للقوات العراقية.
وأضاف التقرير الذي اوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن الأسلحة اختفت من السجلات في الفترة المحصورة بين يوليو (تموز) 2004 وسبتمبر (ايلول) 2005 في الوقت الذي كان يسعى الجيش الأميركي لإعادة بناء القوات الأمنية العراقية.
وأضاف البيان أن الجيش منذ 2004 لم يكن يجمع بشكل منهجي سجلات تؤكد تاريخ تسلم المعدات، ولا كميتها ولا حتى الوحدات العسكرية التي تسلمتها.
وتابع التقرير انه منذ 2006 ركزت القيادة العسكرية بصورة كبيرة على التأكد من جمع الوثائق التي تثبت تسليم الاسلحة، واعيد النظر في سجلات كافة الأسلحة والمعدات التي سلمت، وتم التأكد ان هناك مشكلة في نقص هذه السجلات واختفاء قسم منها.