كشفت صحيفة «الأهالي» أن هناك جهوداً حثيثة من قبل شخصيات اجتماعية تنتمي إلى قبائل مأرب والجوف تسعى لإشهار ما يسمى برابطة «أنصار الحق ودعاة التغيير» ووفقاً لتلك المصادر فإن من أهداف الرابطة رفع دعاوى قضائية ضد من أسمتهم قيادة الرابطة بمجرمي الحرب من المتورطين في إذكاء نيران الحروب القبلية وإشعال فتيل الثارات بمحافظتي مأرب والجوف ومن المتورطين بالاعتداء على أبناء صعدة والذين تحتفظ الرابطة بأسمائهم بحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأهالي» وبالإضافة إلى الوقوف إلى جانب المقهورين والمظلومين وقضايا الشعب الذي يطحنه الفقر والفساد والارتفاع المتتالي للأسعار، والمطالبة بالتعويضات العادلة للمحافظتين جراء التلوث البيئي التي تسببها أدخنة النفط ونفايات التنقيب، كما أكدت تلك المصادر أن الرابطة سيقودها مشائخ وعدد من الوجهاء موزعين على عدد من القبائل في حافظتي مأرب والجوف، وتسعى تلك القيادة لكسب أكبر عدد ممكن من أبناء القبائل في المحافظتين، وأشارت تلك المصادر إلى أن قيادة الرابطة قد رسمت لتنفيذ أهدافها عدد من الوسائل السلمية بما فيها المظاهرات والاعتصامات وقد تلجأ بحسب قيادي فيها إلى استخدام وسائل أخرى لانتزاع الحقوق، وقد يكون العنف أحد تلك الوسائل.

هذا وقد ذكرت تلك المصادر أن الشخصيتين القبليتين اللتين تسعيان لإشهار تلك الرابطة لها تنسيق مع عبد الملك بدر الدين الحوثي القائد الميداني لجماعة الحوثي في صعدة، ووفقاً لمعلومات مؤكدة فإن لقاءً سابقاً قد جمع تلك الشخصيات بممثل عن عبد الملك الحوثي في محافظة الجوف مع عدد من مشائخ الجوف وقد جرى في ذلك اللقاء الاتفاق على عدد من المحاور والرؤى والأنشطة التي يتم تنفيذها في المرحلة القادمة.

الجدير ذكره أن قيادة الرابطة تركز في استقطابها على أبناء المشائخ والشخصيات الاجتماعية المؤثرة والبارزة في محافظتي مأرب والجوف.

من جانب آخر يتداول المواطنون في مديرية رازح منح إحدى الشخصيات الحوثية رتبة نقيب واحتمال تعيينه قريباً في منصب عسكري في المديرية.