عبر الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد عن أسفه لعدم محاسبة الأجهزة المتورطة التي لم يسمها في محاولة اغتياله، معتبراً تلك المحاولة امتداد لمحاولات سابقة تعرضا لها في اليمن وخارج اليمن.

متهم بعض الأجهزة اللجوء إلى مثل هذه الأساليب الماضوية، مذكراً بما قد جرى لـ احمد سالم عبيد في القاهرة عندما اختطف واختفى لأكثر من ثلاثة أشهر وظهر بعدها في صنعاء. كما جرت محاولة اغتيال السفير أحمد عبد الله الحسني الذي غادر دمشق، لجأ إلى لندن.

واعتبر علي ناصر محمد في حوار له مع صحيفة النداء الأسبوعية شطب صورة علي سالم البيض وهو يرفع علم الجمهورية الموحد بالمسيء للرئيس علي عبد الله صالح، وان هناك من سيفسر ذلك بأنه محاولة لطمس تاريخ الجنوب ورموزه وإسهاماتهم الوحدوية والنضالية، فهذا تاريخ موثق بالصور والتلفزيون والوثائق والكتب إضافة إلى ذاكرة الشعب اليمني الذي كان يحلم بهذا اليوم.

وحول ترديد اسمه في مظاهرات الجنوب وصف ذلك بالتعبير العفوي من الناس، نافياً ان يكون وراء الهتافات او الاحتجاجات مرجع سبب وهذه المظاهرات والهتافات الي المعاناة التي لحقت بالجنوبين منذ عام 1994.

حيث اصيب حينها الطرف المنتصر بنشوة النصر بعد أن "عشّق في معاشيق"، مؤكد على أنه لا جدوى من أية نصيحةواليوم تجري بعض المعالجات لقضايا كان المفترض أنها عولجت قبل 13 سنة.

وحول خطاب الرئيس الأخير في عدن قال على ناصر محمد : تجاوزنا الماضي، ولم يعد هناك طغمة أو زمرة، بتعبير عمر الجاوي لم يعد هناك "طز".

للإطلاع على الحوار كامل انقر على الرابط:

http://www.marebpress.net/articles.php?id=2849