الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
أكد الدكتور مصطفى بهران ـ وزير الكهرباء والطاقة ـ أن اليمن تسعى حالياً للتواصل مع بعض المانحين الأجانب من أجل تقديم خدمات طبية حديثة عبر استخدام تقنيات العلاج الإشعاعي.
وتحدث وزير الكهرباء في الندوة التي أقيمت برعايته اليوم الأربعاء في فندق موفمبيك بصنعاء حول"الأحداث في تقنيات العلاج الإشعاعي وتكنولوجيا سكين جاما"، وأعتبر أن استخدام هذه التقنيات الإشعاعية الحديثة، ستخفف من التكاليف الباهضة التي يتكبدها المواطن اليمني بالسفر إلى الخارج.
وأشار إلى أن "مجموعة بايونير الدولية" التي نظمت هذه الندوة سعت إلى تقديم هذه التقنية وإدخالها إلى اليمن وهي خدمة باتت تستخدم على نطاق واسع في العالم المتقدم حيث تعالج عبرها حالات لا يستطيع أن يعالجها الأطباء جراحياً أو من خلال العقاقير، وأعتبر الوزير أن أيجاد مثل هذه التقنية في اليمن يأتي ضمن اهتمامات البرنامج الحكومي في السعي لاستخدام تقنيات حديثة، يعد أن كانت الوزارة قد سعت مسبقاً في إدخال النووي، بغرض التخفيف من تكاليف السفر إلى الخارج.
وقال : بهذا يأتي اهتمامنا بهذه التقنية على أمل إدخالها إلى النشاط الطبي في الجمهورية اليمنية.
وفي الندوة تحدث خبراء من كندا وفرنسا وانجلترا وإلى جانبهم متخصصين يمنيين مسئولين عن أقسام المخ والأعصاب في المستشفيات العمومية والجهات الحكومية.
وتحد الدكتور أمين الكمالي رئيس جمعية جراحي المخ والأعصاب ـ عن أهمية استخدام تقنية الجاما ـ نايف في علاج الأورام، وتطرق إلى مميزاتها، مشيراً إلى أنها تستخدم في علاج أورام الدماغ بدون جراحة.
وقال أن هذه الأشعة التي بدأ اكتشافها عام 1956م كانت تستخدم في علاج بعض التشوهات الخلقية الدموية في الدماغ حتى توسع الاستخدام ليشمل مجموعة الأورام الدماغية التي لا يزيد حجمها عن 3سم3، والتي توجد في أماكن حساسة وذات وظائف دقيقة يصعب التعامل معها بشكل آمن عن طريق الجراحة.
وأكد الدكتور الكمالي ـ وهو أستاذ في جراحة المخ والأعصاب في جامعة صنعاء ـ أن استخدام أشعة جاما لا يؤثر على وظائف الخلايا الدماغية وهي ميزة هامة جداً (مثل: لا تحدث شللاً أو صمم متوقع).
وقال أن المريض الذي يستخدم في علاجه أشعة "سكين جاما" يمكن أن يعود إلى عمله خلال أيام دون حاجته إلى الأدوية والمضادات الحيوية، المطلوبة في العمليات الجراحية الأخرى.
من جهته أكد الدكتور نديم محمد سعيد ـ مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام ـ ما ذهب إليه الدكتور الكمالي بالتطرق إلى بعض المميزات الهامة لهذه الأشعة، مضيفاً "أن استخدام الأشعة (الجاما نايف) لا يؤدي إلى فقدان المريض للسمع وللبصر، كما أن الكثير من الأعراض الجانبية التي ترافق الجراحة الجانبية لا يمكن أن ترافق استخدام هذه الأشعة المتطورة جداً، كما أن نسبة الدقة فيها كبيرة جداً.
الدكتور أحمد محمد مكي ـ عضو لجنة الصحة بمجلس الشورى ـ قال أن الخطة الحكومية تتضمن تطوير التقنيات المستخدمة في الطب وأن البدء باستقدام هذه التقنيات ينبغي أن يسبقه تدريب كادر طبي مؤهل للتعامل معها، إلى جانب إيجاد التمويل الذي يضمن شراء هذه الأجهزة ذات الكلفة العالية سواء من الدولة أو من جهات التمويل الخارجية.