طالبت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، بإقالة ميرا ريكاردل، مساعدة مستشار الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن القومي، جون بولتون، من البيت الأبيض.

وحدث جدال بين موظفي ترامب وميرا ريكارديل خلال رحلة السيدة الأولى إلى أفريقيا بسبب المقاعد في الطائرة وتخصيص موارد مجلس الأمن القومي، كما أخبر أعضاء فريق ترامب الرئيس، أن مساعدة بولتون نشرت معلومات سلبية عن السيدة الأولى، بحسب “ذي ول ستريت جورنال”.

وأعلنت ميلانيا ترامب، سابقا، أن ريكارديل لم تعد تستحق العمل في البيت الأبيض.

وفي سياق آخر، قالت ميلانيا ترامب لـ ABC، أن هناك أشخاصاً في البيت الأبيض، لا تثق بهم، وأوضحت أنها تقدم النصيحة للرئيس، “ثم هو يفعل ما يريد”.

واعتبرت في صحيفة الإندبندنت، إن طرد ريكارديل سيكون ضربة لجون بولتون، فهي تعتبر حليفته المقربة في الإدارة.

وليس فقط ريكارديل يمكن أن تفقد منصبها في البيت الأبيض في المستقبل القريب، فإنهم يعتزمون إقالة رئيس الإدارة، جون كيلي، ووزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كيرستن نيلسن. ووفقًا لـ NBC News، قد تكون إقالة كيلي المستقبلي مرتبطًا أيضًا بعدم وفاقه مع ميلانيا ترامب.

وأشارت بي بي سي نيوز، أن هناك مواجهة في البيت الأبيض بين مركزي قوة رئيسيين، هما رئيس هيئة الأركان، جون كيلي، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون، وبسبب هذا، هناك “زلزال بين الموظفين” في البيت الأبيض.