ارتفعت الأحد، حصيلة ضحايا قصف يَتهم الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مليشيا الحوثي بتنفيذه على معسكر تدريبي في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، مساء السبت، إلى 157 قتيلاً وجريحاً.

وأضاف الناطق في مقطع مصور: "العمل الإجرامي أتى إثر الانتصارات التي حققها جيشنا الوطني في مختلف الجبهات القتالية، وبالأخص في جبهة نهم شرق صنعاء وفي صعدة وتعز والبيضاء".

وأوضح أن "هذه الدماء ستكون بمثابة مشاعل لا تنطفئ ووهجاً ينير الطريق حتى نأخذ بالثأر من المليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ونستعيد كافة المناطق".

وشدد على "أن دماء الشهداء الذين قضوا في الاستهداف الإجرامي الغادر لن تذهب هدراً وسيتم الرد على المليشيات الحوثية بقوّة في مختلف الجبهات القتالية".

وقال مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، إن مستشفيات مدينة مأرب مستنفرة لعلاج ضحايا القصف الصاروخي، الذي أسفر أيضاً عن اندلاع حريق هائل في المعسكر.

وكان الجيش اليمني اتهم، على حساب مركزه الإعلامي في "تويتر"، مليشيا الحوثي بشن قصف صاروخي على أحد معسكراته التدريبية شمالي مأرب، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأكد أن "القوات، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، تخوض معركة مفتوحة مع المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً والجماعات الإرهابية المتطرفة، في سبيل استعادة أمن واستقرار ‎اليمن والمنطقة".

وشدد على أن "الاستهداف لن يزيد القوات المسلحة إلا ثباتاً وإصراراً على المضي نحو استكمال معركة تحرير ما تبقى من تراب الوطن، واستعادة الدولة والشرعية".

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمالي وغربي اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر 2014.

وفي المقابل تنفذ مليشيا الحوثي هجمات بطائرات من دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة