يشهد حي السعادة بمحافظة عدن توترا شديدا بين أبناء الحي وقوات الأمن المركزي الذين أطلقوا النار والقنابل المسيلة للدموع بكثافة على الحي بعد احتجاج أبناء الحي على قيام قوات الأمن باعتقال شاب ووالده فجر اليوم الخميس من منزله بتهم واهية وكيدية كما قال عدد من أبناء حي السعادة في عدن الذين اعتبروا ما أقدمت عليه السلطة من استهداف لأبناء حيهم يعود لحساسية سابقة بين جنود الأمن المركزي وبعض الشباب الذين قاوموهم بعد تحرش الجنود لفتاة كانت تمر بالقرب من دورية الأمن ليقوم بعدها الشباب بضرب جنود الأمن وسلبهم أسلحتهم وقد حلت هذه القضية بعد تدخل قيادات في السلطة وحلها وديا.

وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى كتابة هذا الخبر, فيما تفيد مصادر باعتقال أكثر من 75 شخصا, في حين قطع أبناء حي السعادة الخط العام وأشعلوا الإطارات فيها وامتدت الاحتجاجات إلى منطقة العريش تعاطفا مع أهاليهم من أبناء حي السعادة في خور مكسر بعدن.

وقال مصدر محلي في حي السعادة لــ"مأرب برس" إن النساء والأطفال غادروا المنازل بسبب اختناقهم بالقنابل المسيلة للدموع, إضافة إلى كثافة الرصاص التي يطلقها جنود الأمن بعشوائية على المنازل, وأنه من المحتمل سقوط عدد من الجرحى بين المواطنين.