ذكر تقرير إخباري أن "إسرائيل" وافقت على طلب مصري بنشر قوات في العريش ورفح بشبه جزيرة سيناء بذريعة تزايد الهجمات على الجيش في المنطقة.
وقال التقرير إن "إسرائيل" وافقت على نشر كتيبتي مشاة في العريش ورفح، بسبب تزايد الهجمات في المنطقة ومحاولة اغتيال ضابط مصري كبير، بحسب ما أوردته صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وتحظر معاهدة السلام المصرية "الإسرائيلية" دخول الجيش المصري المنطقة المذكورة.
ويرى نشطاء سياسيون وباحثون متخصصون بالشأن المصري أن ما يحدث في سيناء هو مفتعل من قبل الانقلابين لتثبيت اقدامهم في هذه المنطقة الرافضة لحكمهم ، خصوصا بعد عودة ضباط أمن الدولة إلى العمل؛ حيث لم يستبعدوا أن تكون أحداث العنف على أرض سيناء هي أحداث مفتعلة؛ إمعانًا في اضطهاد أهلها وتهميشهم، وتثبيتًا لأقدام قادة الانقلاب العسكري المرتبكة أمام إرادة شعب يحمي اختياراته وينشد حياة كريمة آمنة
هذا وتشهد سيناء عمليات عسكرية واسعة من قبل الجيش المصري بحجة مطاردة من تصفهم بالإرهابيين المهددين لامن المنطقة، وهو ما فسره مراقبون للشأن المصري بأنها ذرائع لإسكات الأصوات الرافضة للانقلاب العسكري الذي حدث في مصر والذي قاده السيسي وأطاح برئيس شرعي منتخب خرجت عقبه ملايين في سيناء وغيرها من المحافظات منددة بهذا الانقلاب. .