ذكرت صحيفة ( الناس ) في عددها هذا الأسبوع ان سائق باص حكومي تابع لجهاز مكافحة التسول اقدم الخميس المنصرم على إنتهاك إنساني فاضح عندما قام بسحب فتاة تبلغ من العمر 20عاما الى داخل الباص بطريقة مهينة. ورغم تجمهر عدد من المواطنين بعد ان استغاثت الفتاة بهم، الا ان المسئول الحكومي نجح في خطف الفتاة من امام مدرسة سيف بن ذي يزن بأمانة العاصمة وزاد على ذلك بأن قام بضرب اخيها على مرأى الجميع، ثم كشر عن انيابه ونفخ اوداجه وأطلق لباصه عنان السرعة غير عابئ بصرخات الفتاة واستنكار وتوسلات المتجمهرين، الذين كانت تساؤلاتهم عقب الحادث عن حقوق الانسان أولا في هذه البلاد.وكعادتهم تساءل مواطنون عن دور الأجهزة الحكومية الاخلاقي والانساني في عقاب عناصرهم أمثال هذا السائق ومن قبل ذلك عن جهودهم لتوفير فرص العمل المتساوية للمواطنين وتقديم الضمان الاجتماعي للمستحقين في هذا البلد كجزء من الحل لظاهرة التسول.