صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يوم الأحد الماضي كان يوما داميا وبشعا لا يختلف عن دموية جمعة الكرامة ان لم يكن أبشع منها ، فقد ذهب الثوار بسلمية الى أمام مبنى الأمن القومي للاحتجاج على ممارساته القمعية التي لا يجهلها احد و المطالبة بإطلاق معتقلين ، لكن كانت ردة الفعل اكبر مما تصورها الجميع ، حيث تمت مواجهة سلمية الثوار بالرصاص الحي مباشرة دون اي مقدمات أو سابق إنذار ، فسقط منهم 13 شهيدا و عشرات الجرحى و المفقودين.
مقترفو تلك المجزرة البشعة لم يكتفوا بذالك ، بل فوجئنا اليوم بأن الطفل إلياس الشامي البالغ من العمر 16 عاما والذي فقد منذ يوم المجرزة الى اليوم قد تم العثور عليه مرميا في ثلاجة مستشفى الثورة مقتولا ، وكان الجميع يتوقع انه قتل بالرصاص .
كانت الكارثة الكبرى ان هذا الطفل لم يقتل بالرصاص الحي فلا يوجد على جسمه اي اثر طلقات وإنما آثار تعذيب وكدمات على رأسه وكل أنحاء جسده الطاهر . فعلى ما يبدو ان هذا الطفل البري لم يتحمل وحشية وإجرام هؤلاء الوحوش المسعورة فسقط شهيدا .
هذه الجرائم وردة الفعل هذه ليست عبثية وإنما هي مدروسة بعناية وكل ما حدث مقصود حتى تلك الحملة الإعلامية الشرسة ضد الثوار ومحاولة قلب الصورة هي مقصودة أيضا .
فالكل يعرف ان الأمن القومي هو مؤسسة استخباراتية أمريكية عالمية ، وما حدث ان الثوار اليمنيين بعد ان كسروا هيبة النظام الظالم وأسقطوه واسقطوا كل هيبة القوى التقليدية القمعية لم يبق غير جهاز الأمن القومي المتغطرس ، وعندما ثار الثوار عليه واجههم الأمن القومي بهذا العنف في محاولة لاستمرار فرض هيبته لأنه مؤسسة أمريكية معروفة عالميا ويهابها الجميع في كل الدول المتواجدة فيها.
فلو سقطت هيبتها في اليمن ستسقط في كل الدول الأخرى وهو ما لا يمكن ان يقبلوا به بسهولة ، والدليل على ذلك هذا العنف والوحشية التي شاهدناها .
الآن و بعد ان خرج الثوار ثائرين ضده وقدموا شهداء وبعد ان تمت تصفيتهم بكل تلك الوحشية ليس أمامهم سوى ان يستمروا حتى إسقاط هذا الجهاز القمعي ، ولو تراجعوا فإنهم سيعانون كثيرا وسيقوم الأمن القومي بملاحقتهم جميعا وسجنهم بل وقتل البعض ويصبح قوة لا تقهر ولا يمكن الوقوف أمامها .
لذا يتوجب على الجميع التنبه لذالك ، كما يجدر بكل الأحرار التكاتف من اجل إسقاط هذه المؤسسة السفاحة و القمعية وفي أسرع وقت ممكن