آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

شيء ما يشبه أحزاني
بقلم/ غازي السامعي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أيام
الخميس 13 مايو 2010 04:48 م

شيء ما يشبه أحزاني يتقاطر من علو آمال ظلت تراود هذا القلب.... شيء يشبهك يا صديقة وجعي أراه يستوطن مخيلتي التي فارقتني منذ أن شب القلب عن العشق . شيء جعلني ارتب خارطة حياتي لتتسع لطفولتي التي عُدتي بها اليً بعد أن تسكعت في أرصفة العمل المجنون ونسيت تفاصيل حياة من الممكن جدا أن تبدوا اقل وحشية.

حين أغمض رموش أحلامي تعود بي ذاكرة الوجد لدقائق نقشتي فيها ابتسامات برئيه على ملامح الوجع واراك بشقاوتك العنيدة تقتحمين عالمي الطفولي المجنون الذي يشبهك تماماً وننزاح معاً نمرغ كبرياء الوقت ونصنع ضحكات تدهش المكان .

أحب في حضورك أن أكون أنا ولا استطيع ، أن انزع طيش فضولي عن عالمك ، أن ابتدع عالما أخر لا تكوني إحدى كائناته ، أن أتفادى الوقوع في مطب اندهاشي لصوتك حين ينهمر و لا افهم كيف أن هذا الحضور يصنع من العدم لحظات سعادتي وشقاوتي في آن ،أحاول اصطناع التعقل و أنفضح من أول نظرة لأعود مسرعا أفتش بين مذكراتي عن تعويذة تقيني سحرك اللذيذ .

ها أنا يا صديقتي أُشُعل شمعة لأنقش على احتراقها دقائق من فصول حياتي أظنها استثنائية ، لا يهمني إن كانت تعنيك إلى درجة الالتفات إليها بقدر ما يعنيني حضورك ولو لم تعلمي ، لست أنانياً لأخفي عنك تباشير فرح زار ردهات عمري، ولست متوحشا لان ادع ضحكاتك تمر دون أن احتفي بها كطقس تعبدي أدمنه بشغف صوفي مبتهل.

شيء ما لا استطيع معه أن امنع تأهبي لحالة إبداعية كنت قد اشتقت إليها كما لم اشتاق لأحد في حياتي قط.