آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

قدسية التعليم والدور المفقود للمعارضة..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 17 يوماً
الأحد 18 سبتمبر-أيلول 2011 07:11 م

عندما أقرّت وزارة التعليم العالي قرار إيقاف الدراسة في الجامعات والكليات، لم نجد أي تفسير لمثل هذه الخطوة سوى أن النظام كان قلقاً بشأن احتكاك الطلاب القادمين من مختلف مناطق الجمهورية بالمعتصمين المطالبين بإسقاطه والتأثر بفكرهم؛ لأنه كان قادرا على إيجاد حلول تضمن بقاء أبواب الجامعات مفتوحة ويكون الطالب وقتها مخيرا، إما أن يدرس أو لا..!

لا أبرئ المعارضة من شراكتها مع السلطة في ارتكاب جريمة إيقاف عملية التعليم الجامعي في الشهور الماضية؛ لأنهم اكتفوا بتحميل المسؤولية على النظام ولم يقوموا بواجبهم الوطني تجاه هذه القضية المهمة محاولين حلها وسد الذرائع على النظام الذي نراه اليوم يزايد على قضية التعليم وهو – النظام - آخر من يتحدث عن أهمية التعليم.

ارتكبت المعارضة وزراً عظيماً عندما باركت أو غضت الطرف عن شعار (لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط النظام) والذي تبناه بعض المستهترين في الساحات.. واليوم مع بداية العام الدراسي لا أتمنى أن يتكرر الخطأ..!

هناك من يعتقد بأن إيقاف عملية التعليم وسيلة فعالة تساعدنا في التغيير، وهذا فهم مغلوط في رأيي.. فالنظام الذي لطالما قلنا إنه يستخدم سياسة تجهيل الشعب كي يستمر في الحكم, لن يتأثر أو يتضرر من عملية تعطيل التعليم، بل سنتضرر نحن, وها قد مرت أكثر من 8 أشهر منذ إغلاق الجامعات، فهل رحل النظام؟

في اليابان، استمرت المدارس والجامعات تعمل أثناء الحرب مع الولايات المتحدة حتى بعد تدمير مدينتي هيروشيما وناجازاكي.. لم يتوقفوا يوماً واحدا..!

ماذا لو أصدرت المعارضة بياناً تطلب فيه من الطلاب والأكاديميين الذهاب إلى الجامعات مع التأكيد على بقاء الاعتصامات واستحالة رفعها إلا بعد تحقيق كل مطالب المعتصمين.. فتعكس بذلك اهتمامها وحرصها على عدم تعثر العملية التعليمية.. ما المشكلة لو أن الطالب يذهب إلى المحاضرة ويرجع إلى ساحة التغيير؟

ما المشكلة لو تم فتح منافذ للطلاب من وسط ساحة التغيير في صنعاء للوصول قاعات المحاضرات؟ أو لو تم فتح البوابة الغربية للجامعة بدلا من البوابة الشرقية التي تغلقها خيام المعتصمين؟

ما المشكلة لو أتمّت الفرقة الأولى مدرع جميلها وقامت بمهمة حماية وتنظيم الجامعة ومنع دخول السلاح لتفادي أي اشتباكات بين الطلاب فيها؟ على الأقل نُظهر للناس مدى اهتمام المعتصمين بالتعاليم وأنهم دعاة تنوير وليس تجهيل..!

Hamdan_alaly@hotmail.com