قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود : إن اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة والمنظمات الحقوقية.
وأضافت أن "انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين سواء بالقتل أو الاعتقال أو المضايقة، أو إغلاق المكاتب هو أمر مألوف -للأسف- في الأراضي المحتلة، وداخل إسرائيل”.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن الحكومة الإسرائيلية حملة قمع على الصحافة ووسائل الإعلام؛ بالتزامن مع حربها الوحشية على قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 135 صحفياً وصحافية فلسطينية، منذ ذلك الحين وهو رقم قياسي لم تشهده أيّ حربٍ حديثة.
وقالت منظمة "صحفيات بلا قيود" في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه انها تعتقد ان " إغلاق قناة الجزيرة حدث يضاف لسجل الممارسات الإسرائيلية الحالية، التي تُعدّ جرائم ضد حرية الصحافة، ويجب محاسبة مرتكبيها من قِبل المحاكم ذات الاختصاص الدولي.
واضافت المنظمة إن قرار حكومة نتنياهو بإغلاق شبكة الجزيرة يؤكد إمعان السلطات الإسرائيلية في نهج خاسر، يهدف للحد من تدفق المعلومات والحقائق والتغطية الصحفية للجمهور خارج فلسطين والأراضي المحتلة.
كما طالبت منظمة صحفيات بلاقيود
بالتراجع فوراً عن قرار إغلاق قناة الجزيرة ووسائل الإعلام الأجنبية الأخرى،.
وحذرت من أن فتح الباب لحكومة الاحتلال بالحد من حرية وسائل الإعلام يقوض التغطية للحرب الدائرة في قطاع غزة، ويهدف للتغطية على جرائم السلطات والمستوطنين في الأراضي المحتلة.
كما طالبت بالتحقيق الفوري والمستقل في جرائم الحرب الإسرائيلية في حق حرية الصحافة، بما في ذلك القتل والاعتقال وإغلاق وسائل الإعلام والحد من عمل الصحفيين والصحفيات.
•ولإفراج الفوري عن كل الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
كما طالبت منظمة صحفيات بلاقيود " المجتمع الدولي باتخاذ خطواتٍ حاسمةٍ لوقف الانتهاكات وإغلاق وسائل الإعلام، وضمان سلامة الصحفيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة عملهم بحريةٍ وأمان.
ويوم الاحد الماضي أقدمت الحكومة الإسرائيلية على إغلاق قناة الجزيرة ومصادرة معداتها، وحدت من قدرة المتصفحين على الوصول إلى المواقع الالكترونية التابعة لها، وهو فعل يتنافى مع ادعاءات حكومة نتنياهو والتزامات الاحتلال بحرية الصحافة.
الشهر الماضي صادق الكنيست على قانون يسمح بحظر وسائل الإعلام الأجنبية التي تعتبرها السلطات "تضر بالأمن القومي لإسرائيل".
احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
