خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
ثمة من يتحرك بمحض عواطفه ودوافعه النفسية القائمة على أمزجته الحادة بعيدا عن عالم الفكرة والأفكار.. فمتى حصل على مبتغاه رايته يعيش حالة استرخاء عاطفي ومزاج متعجرف يعكس حالة الإشباع التي لم تُشبع سوى غريزته النفسية(عالم الهوى)يظن انه حصل على مبتغاه فيما هو يعيش في هواء!!!والهواء فراغ!!!هذا هو تيه العيش في ميدان اللذائذ ما بين (البطن والفرج)..لا وجود لعالم الرسالة وعالم الأفكار الذي يجعل للحياة قيمتها..فبدون عالم الرسالة يكون فيه للفرد مشروعه الرسالي يغرق الفرد في تيه الرغبات واللذائذ ويصبح مصيدة لهواء النفس ومنقاد لغرائزه التي قد تصل بصاحبها إلى درجة البهيمية!!!بدون المشروع الخاص يصبح الفرد ريشة في مهب الريح !!!فالمشروع الخاص والعيش في رسالة احد اُسس النهوض والتجدد الحضاري لان أول أسس النهوض هو تغيير ما بالنفس والنهوض بها لتؤدي رسالتها في الأرض(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فمن عجز عن النهوض بنفسه والتأثير في محيطه فهو عن إصلاح البلاد وأوضاعها اعجز!!فمن يريد ان يُغير أوضاع بلاده فليبدأ بتغيير نفسه أفكاره اهتماماته أخلاقه وطموحاته وأولوياته ومعلوماته وسلوكياته ومهاراته ومعاملاته!!وكما يقول المفكر سهيل الغنوشي "المطلوب ثورة في العقول والنفوس والأخلاق والسلوكيات والمعاملات والطموحات تمهد لنهضة شاملة تقوم على الحرية والعدالة والمساواة"ويقول أيضا"فعلى كل من يريد ان يسهم في هذه الثورة الهادئة عليه ان يعتنق رسالة حياة جوهرها النهوض بنفسه ووطنه وهذا هو جوهر رسالة الإسلام فيصبح رساليا وطنيا،ويقرن الحياة بالحرية والكرامة،فلا معنى ولا قيمة للحياة بلا رسالة وبلا حرية وكرامة"