آخر الاخبار

المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن

النخب اليمنية وفضيحة نهب الحوثيين للمساعدات
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر
الجمعة 04 يناير-كانون الثاني 2019 06:38 م
 

تتعالى أصوات النخب اليمنية، والمنظمات المجتمعية المحلية عند أي خطأ، أو قصور صادر عن الحكومة الشرعية.. وهذا شيء طيب بالتاكيد، لكننا نجد هذه النخب صامتة أمام فضيحة مثل نهب أكثر من ??% من المساعدات بواسطة الحوثيين والمنظمات الدولية..!

عددوا لي المنظمات المحلية التي استنكرت نهب المساعدات وأداء المنظمات بشكل عام؟ الإعلام الدولي يضج بالفضيحة، ومنظماتنا المحترمة صامتة شيء مخجل فعلا.

كثيراً من هذه المنظمات المحلية تعمل مع المنظمات الدولية وتأخذ نصيبها من المبالغ التي يقال بأنها مساعدات لليمن. كما أن كثير من النخب السياسية والمجتمعية يعتقدون بأن مستقبلهم مرتبط بمدى قبول هذه المنظمات بهم. فالسياسي ربما يخسر بعض الفرص لو دخل في خصومة مباشرة مع المنظمات باعتبارها قد تسهم في صناعة الشخصيات العامة ومؤثرة في القرار السياسي اليوم، والناشط المجتمعي سيحرم من مشاريع أو مشاركات دولية أو حتى جوائز إذا انتقد أداء المنظمات.

دور منظمات المجتمع المدني والنخبة اليمنية مهم في مواجهة النشاط الخطير الذي تمارسه المنظمات الدولية والتي باتت اليوم جزءا من اقتصاد الحرب، بل وتحاول سلب الدولة صلاحياتها الإدارية والمالية والسياسية وتعمل على تعطيل تحركها العسكري لتحافظ على بقاء الوضع كما هو.

لدينا نخب ومنظمات تضج إذا استغل وزير منصبه ووظف ابنه براتب 2000 دولار، وهذا شيء طيب كما أشرت أعلاه، لكن هذا المكون الهام ذليل ولا يقوم بدوره كما يجب في عملية استعادة الدولة من الجماعات المسلحة وحماية المجتمع من جشع المنظمات الدولية التي أسهمت في تبديد4مليار دولار مخصصة لمساعدة اليمنيين.