مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
صرح «عيدروس الزبيدي» رئيس ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» في اليمن المدعوم من الإمارات العربية المتحدة، بأنه سيشرع في إسقاط الحكومة الشرعية التي اتهمها بالفساد، معلنا فرض حالة الطوارئ في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، ورفض أي تواجد عسكري لقوات شمالية في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع، اليوم الأحد، في عدن، بدعوة من «الزبيدي»، لقيادات ما يسمى بـ«المقاومة الجنوبية» التي تشكلت أثناء المواجهات مع جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، عام 2015.
وقال «الزبيدي» في كلمة له: «إننا نرفض رفضا قاطعا عقد جلسة مجلس النواب اليمني في مدينة عدن»، مؤكدا أن ذلك يمثل استفزازات لخيارات «المجلس الانتقالي» الذي يرأسه.
كما هدد «الزبيدي» باتخاذ خطوات عملية قد تصل إلى المواجهة المسلحة ضد الحكومة الشرعية في المدينة، قائلا: «لقد نفد صبرنا وإنني أدعوكم إلى اتخاذ خطوات فعلية ضد هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة وأعدكم أنني سأكون معكم في مقدمة الصفوف».
وأضاف: «إننا نرفض تواجد أي قوة شمالية في مدينة عدن في إشارة إلى القوات التي يتم تدريبها في معسكر بئر أحمد شمال المدينة بقيادة طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح».
وتابع «الزبيدي» قائلا: «لكننا نتفهم أهداف التحالف العربي التي تعمل على تحقيق أهداف عاصفة الحزم من خلال تدريب تلك القوات الشمالية في المدينة في تناقض تام مع كلامه السابق».
وتأسس «المجلس الانتقالي الجنوبي» برئاسة محافظ عدن المقال اللواء «عيدروس الزبيدي»، في 11 مايو/آيار العام الماضي، بدعم من الإمارات، ويتبنى مساعي انفصال الجنوب عن الشمال.
ولاقى تشكيل هذا المجلس رفضا محليا وخليجيا؛ حيث أكدت الرئاسة اليمنية رفضها القاطع لهذه الخطوة التي تقود نحو تقسيم البلاد، بينما عبر «مجلس التعاون الخليجي»، عن رفضه الصريح تشكيل هذا المجلس.
وقد شهدت العاصمة السعودية لقاءات سياسية ودبلوماسية، في إطار دول التحالف والجانب اليمني، لاحتواء أزمة عدن، بعد أن استدعت الرياض كلا من «الزبيدي»، ونائبه في المجلس «هاني بن بريك».