آخر الاخبار

حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

بسبب طمع ابوها .. وفاة عروس قبيل زفافها بنوبة قلبية

الجمعة 29 فبراير-شباط 2008 الساعة 09 مساءً / صنعاء ـ سبأنت: إبراهيم الروني
عدد القراءات 5478

أكد الكشف الطبي على هديل (28 سنة) أنها فارقت الحياة مباشرة جراء نوبة قلبية حادة و سريعة أنهت حياتها، وهي بفستان العرس قبيل دقائق من بدء مراسم زفافها إلى كمال لتبدأ معه حياة جديدة.

قلبت الأقدار الإلهية حفل الزفاف إلى مأتم وعزاء وندم وحسرة، جراء طمع والد العروس وتعنت والد العريس، وعادات وتقاليد سلبية ما تزال الأجيال تدفع ثمن إصرار الكثير على استغلالها.

قبيل بدء مراسم الزفاف فوجئ أهل العريس بوالد العروس يطلب من العريس قبل زفاف ابنته، دفع مائة الف ريال مقابل كشف وجه العروس والمعروف تقليديا بـ( حق الفتاشة)، بالإضافة إلى ما يعرف بـ(حق الشارعة) التي سترافق العروس إلى بيت عريسها، وهو الطلب الذي قابله والد العريس بالرفض حالفا بالطلاق ثلاثاً بان تصبح العروس محرمة على ابنه نهائياً في حال لم تخرج وتزف إلى ابنه.

كان وقع تلك اليمين على العروس وقع الصاعقة اذ سقطت على الأرض مُغمى عليها بمجرد أن تلقفتها أذنيها، فتم إسعافها إلى أحدى مستشفيات العاصمة، وهي مرتدية فستان فرحة العمر التي طالما حلمت بها و انتظرتها.

أخذ والد هديل يضرب خديه ذارفا دموعه ندما وحسرة على ما جنته يداه في حق ابنته، لكن في وقت لم يعد ينفع فيه الندم ، لتذهب (هديل) ضحية جديدة لثقافة الطمع والجهل والتعنت والعادات السلبية.