آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

الرياض تكشف طبيعة المحادثات مع طهران وإلى أين وصلت

الخميس 20 مايو 2021 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 6572
 

وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حالة المحادثات بين السعودية وإيران، بأنها في مرحلة «استكشافية».

وقال الوزير، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس: «بدأنا مناقشات استكشافية، إنها في بدايتها».

وعبّر الوزير السعودي عن أمله في أن «يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار». وتابع قائلاً: نحن في مرحلة مبكرة من المناقشات.

ورداً على سؤال حول تأثير نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 يونيو (حزيران) المقبل على السياسة الإقليمية لطهران، اعتبر الأمير فيصل بن فرحان أن هذا التأثير سيكون ضئيلاً، ذلك أن السياسة الخارجية يُقرّرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وقال: «دور المرشد الأعلى أساسي، لذلك لا نعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير جوهري في سياسة إيران الخارجية».

بدوره، قال الدكتور محمد السلمي رئيس معهد رصانة الدولي للدراسات الإيرانية، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن التواصل لا يزال في مرحلة جس النبض واختبار الثقة لمدى جدية إيران للانتقال إلى مرحلة جديدة، وتغيير الصورة الذهنية للنظام في سياساته وأطماعه، وقال إن الاهتمام منصبّ على نقاش المسار الأمني.

وأضاف السلمي أن السعودية أظهرت باستمرار جدّيتها ورغبتها في تصفير المشاكل، والتعبير عن رؤية طموح تجاه المنطقة ومنها إيران بما يخدم مصالح الجميع، لكن المواقف لا تزال عالقة، ولم نلاحظ أي انخفاض في وتيرة الضخ الإعلامي المعادي للمملكة.

وأشار السلمي إلى أن السعودية تختبر ما إذا كانت إيران قد تتبنى توجهاً جديداً بعد الوصول إلى قناعة حول عدم جدوى أي اتفاق متوقع يتعامل مع برنامجها النووي من دون توافق مع محيطها الإقليمي أو أخذ هواجسه بالاعتبار.

وتضررت العلاقات بين الرياض وطهران، نتيجة تراكمات مختلفة، يأتي في صلبها السلوك التخريبي لإيران في المنطقة، وتبنيها الميليشيات المسلحة في عدد من الدول العربية، لكن ذروة الخلاف بلغت بإعلان قطع الصلات الدبلوماسية عام 2016