آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

حملت بعنوان برمجة الارتهان… مركز العاصمة الإعلامي يشهر دراسة بحثية عن استراتيجية إيران الإعلامية في اليمن

الأربعاء 21 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 10 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3648

 

 

وثقت دراسة بحثية استراتيجية إيران في وسائل الإعلام الحوثية، والتي هدفت إلى استلاب العقل اليمني وطمس الهوية الوطنية، وانتزاع البلاد من محيطها العربي سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً.

كما هدفت الدراسة التي أعدها (مركز العاصمة الإعلامي) وتم إشهارها اليوم خلال ندوة بمدينة مأرب إلى تسهيل مهمة الاحتلال الإيراني لليمن، من خلال إبراز إيران كلاعب إقليمي ودولي وحليف استراتيجي هام، إضافة الى تقديم رموز النظام الإيراني بصفتهم أبطالاً وقادة ملهمين.

وتركزت عينة الدراسة التي حملت عنوان "برمجة الارتهان.. أبعاد الدور الإيراني في وسائل الإعلام الحوثية" على مجموع الأخبار الإيرانية، في موقعي وكالة سبأ الحوثية والمسيرة نت، للفترة الزمنية، من يناير 2021، إلى يناير 2022، والتي بلغت (2160) خبراً توزعت بين السياسية، والعسكرية، والاقتصادية.

وتطرّقت الى أن إعلام الحوثي الموجه، والذي يديره خبراء إيرانيون عمل على بناء تصور إيجابي عن إيران من خلال استخدام كلمات توحي بأنها (حليف استراتيجي – راعية القيم الإسلامية – رافعة القضية الفلسطينية) وغيرها من المفردات والمصطلحات والأوصاف التي يستخدمها النظام الإيراني، من باب التضليل الإعلامي لتحقيق مكاسب سياسية.

كما أنه يقوم على تضليل الجمهور لتحقيق أهداف سياسية، من خلال استخدام مفردات ومصطلحات خادعة، على سبيل المثال "السيادة، حق الدفاع عن البلد، المجلس السياسي، الجيش واللجان الشعبية".

ولفتت الدراسة أن هدف ذلك الأساسي إعادة برمجة العقل اليمني سياسياً وثقافياً واجتماعياً وأخلاقياً، كون اليمنيين في المقام الأول رافضين للاحتلال الأجنبي، إلا أن سياسة الحوثي الإعلامية أرادت عزلهم كلياً عن معتقداتهم السياسية والوطنية والدينية والثقافية، فلم تعد إيران عدواً ومحتلاً، فهي دولة رائدة ومؤثرة وقوية وحليفة، يجب تبني مواقفها والدفاع عنها وتمكينها من البلاد لإنقاذها.

وأشارت إلى الضخ الإخباري الإيراني هو لإرباك العقل وزعزعة الثوابت والمسلمات، لا بطريقة مهاجمة المسلمات والثوابت، بل من خلال ضخ أخبار يومية منتقاة، تحمل دعاية سياسية لإيران من خلال تصويرها كدولة حليفة، وذات نجاحات سياسية واقتصادية وعسكرية ومنتصرة للقيم والقضايا الإسلامية، بهدف توجيه قناعات المتلقي وجهة أخرى مع اعتقاده بأنه يمارس هذه القناعات بمحض إرادته واختياره.

وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها أن إعلام مليشيا الحوثي، يخضع لاستراتيجية وإدارة إيرانية، فهو بمثابة إعلام إيراني ناطق باللغة العربية، ويتولى تنفيذ الاستراتيجية الإيرانية الهادفة إلى احتلال العقل اليمني تمهيدا لاحتلال أرضه، كما أنه سعى إلى تهميش الصوت والفعل اليمني المقاوم من خلال إطلاق مسميات ساخرة أو باعثة على الاشمئزاز والنفور من ذلك على سبيل المثال (المرتزقة –الإرهابيين)، وكذلك تسمية حلفاء اليمن المساندين لقضيتها العادلة بـ(العدوان – المحتلين – عملاء الصهيونية).

كما توصلت إلى إن أغلب الأخبار والتصريحات تركزت، على الحرس الثوري الإيراني والملف العسكري الإيراني برمته ومنه النووي، باعتبارها رسائل تهديدية مبطنة للمنطقة العربية، مؤكدة أن الإعلام الحوثي سوق بشكل مكثف في ترويج المواقف الإيرانية بخصوص الحرب في اليمن، من خلال نشر تصريحات قيادات نظام الملالي، بقوالب متعددة وتكرارها بصيغ مختلفة، وبالأخص التصريحات التي تستهدف المملكة العربية السعودية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.