15 قتيلًا في أوساط حراسة مبنى الإذاعة والتلفزيون اليمني في منطقة التواهي بعدن من عناصر قوات الأمن المركزي, إضافة إلى إصابة شخصين آخرين, وفي مبنى الأمن السياسي [المخابرات] المجاور, قُتل شخصان وجرح 9 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة.
فالحصيلة النهائية لأحداث مدينة التواهي بعدن صباح اليوم السبت وصلت إلى 19 قتيلًا, و11 جريحًا.
و«إنه في تمام الساعة الـ (10:45) دقيقة من صباح يومنا هذا السبت الموافق 18 أغسطس 2012م قامت مجموعة إرهابية باستهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون بمحافظة عدن مما نتج عن الهجوم الإرهابي الجبان استشهاد 15 من قوات الأمن المركزي المرابطين في الموقع وجرح شخصين آخرين», هذا ما خرجت به اللجنة الأمنية العليا مساء اليوم السبت.
وأوضحت اللجنة, وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية ‘سبأ’, أن تلك العناصر الإرهابية قامت في نفس الوقت باستهداف فرع الأمن السياسي بواسطة سيارة مفخخة بالتزامن مع الهجوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون ونتج عنه استشهاد شخصين وجرح 9 آخرين وإحداث إضرار بالمبنى.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق من اللجنة الأمنية بمحافظة عدن وبمشاركة ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي وبحيث يتم الرفع بالنتائج للجنة الأمنية العليا.
وأكد اللجنة في بيانها أن الأجهزة الأمنية ستعمل على ملاحقة العناصر الإرهابية المنفذة والمتورطة في الهجوم الإرهابي تخطيطًا وتمويلًا، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني إلا إصرارًا وعزيمة في ملاحقة العناصر الضالة التي لا تقدس حرمة النفس البشرية التي حرم الله المساس بها والتي لا تراعي حرمة هذا الشهر الكريم.
كما أكدت اللجنة الأمنية العليا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية وغيرها تأتي إثر النجاحات المستمرة التي حققتها الأجهزة الأمنية والعسكرية كان آخرها طرد فلول الجماعات الإرهابية من محافظتي أبين وشبوة وتتبعهم في المناطق التي فرو إليها والقبض على العديد من الخلايا الإرهابية التي سعت لتنفيذها عمليات ضد المصالح والمنشآت المحلية والأجنبية.
وأهابت بالمواطنين الشرفاء الإبلاغ عن أي معلومات قد تؤدي إلى كشف العناصر الإرهابية وكل من يحاول إقلاق الأمن والسكينة العامة أو الخروج عن النظام والقانون.