اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
تتفاوت قدسية المعارك بمستويات القيم التي تدور حولها ...ذلك أن القتال من أجل قضية عظمى تؤثر ويتاثر بها الملايين من البشر في مختلف جوانب حياتهم لا يضاهيه قتال من أجل قضية شخصية تافهة ، وكما أن طعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم فينبغي أن يختار العقلاء منهجية صائبة لتلبية الرغبة الانسانية في المدافعة والصراع ..
لقد أختار أحرار اليمن وشرفائها الانضمام إلى الجيش الوطني لخوض معركة الدفاع المفروضة عليهم ضد مشروع الإمامة الذي اضحى ذراعا فارسية في منطقتنا العربية .
ولعل القضية الكبرى التي يدافع عنها الجيش الوطني هي قضية المقدسات ...وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أنني اقصد بالمقدسات الحرمين الشريفين ...وتلك مقدسات حسية ..والحقيقة انهما ضمن ما أعنيه ولكن المعنى أعم وأشمل ..
فهناك قيم مقدسة كالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وذاك ما يرقى بقدسية المعركة التي يخوضها الجيش الوطني ..ذلك أنها معركة فاصلة لحماية المقدسات بجانبيها الحسي والمعنوي وبالتالي فهي معركة الأمة ولم تعد معركة اليمنيين فحسب ..وذاك ما يجب ان يتفهمه الاشقاء العرب بل والمسلمين جميعا ..إذ أن الجيش الوطني اليوم قد نذر نفسه لبذل الدماء أنهارا لتغرق فيها مشاريع أعداء الأمة وذاك ما يضيف مسئولية أخلاقية على الأمة لدعم الجيش بما يحتاج من غطاء سياسي ودعم معنوي وإسناد مادي متعدد الانحاء ..وفيما لو تم ذلك فان النصر العربي سيكون في زمن قياسي لا يتجاوز بضعة أشهر وحينها يفرح المسلمون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم .