بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟
على الشرفاء الأقوياء المؤمنين بمحاسن السلام ونعمه وقدراته على جعل الحياة البشرية طبيعية يسودها التطور الايجابي ويقودها التقدم المطلوب لتحقيق استمرارية الأجيال على نهج الإخاء والتعاون المثمر والتضامن البناء ، على هؤلاء مهما كانت دولهم ومواقعها الجغرافية على الأرض الملفوفة بما لها وما عليها بالسماء ، وكيفما كانت عقائدهم الدينية المنزلة على الرسل والأنبياء ، ومهما تشبعت أفكارهم بنوع من أنواع الثقافات كموروث شعبي أو ما استحدثه العصر المرتبط بها كفضاء ، على هؤلاء الأخيار الفضلاء ، العمل على منع نشوب حرب قريبة بوادرها من منطقة الشرق العربي لتتسع ويلاتها لما بعد المحيط الأطلسي في امتدادها صوب الغرب حيث مقام العديد من المهاجرين الغرباء ، ودول بلجيكا و ألمانيا والسويد والدانمرك في صعودها صوب الشمال مسا بالأبرياء ، وإيران وتركيا وما جوارهما وصولا لما يستبعد الوصول إليه في ذاك الاتجاه جزء من الحكماء ، وهذا كله من أجل خطأ نحسبه متواضعا من الممكن التغلب عليه لو ابتعد رئيس أكبر دولة في العالم عن تنفيذ خططه المعدة من طرف خبراء إدارته في البيت الأبيض بتحالف تام مع نظامي دولتين عربيتين وتنسيق مع توابعهما المعروفين أصبحوا لدى المهتمين بالشأنين السياسي والحقوقي عبر العالم ومن كافة العلماء العقلاء.
... القمة المنعقدة في تونس الجاعل منها ملك السعودية اعتمادا على صرفه أموالا طائلة ليس حبا في الفقراء التونسيين ولكن لتلميع صورته كأكبر وأقوى قائد في العالم العربي الذي إذا أمر انحنت رؤوس السامعين لطاعته دون مناقشة كرسالة موجهة لتلك الإدارة الأمريكية العازمة عن استخدامه لتمرير ما من شأنه إشعال نار الفتنة في تلك المنطقة المشرقية العربية المتحولة عكس ما تشتهيه أشرعة سفن "ترامب" من رياح تعجل غرقها بهيجان المالح من الماء. لكن التونسيين الأحرار ما مدوا أيديهم للتسول من أحد إذ عزة أنفسهم أكبر من مثل التصرفات التي وقفوا ضدها حينما استنكروا وجود تلك اللوحات الاشهارية المغطية شوارع وميادين العاصمة المحملة بصور مبالغ في حجمها للملك السعودي بشعارات توحي أن تونس تحيا عيدا بمقدم هذا الملك العظيم المعظم بين قوسين.
...كنا نعتقد أن الإدارة المصرية كفيلة بالدفاع عن العرب دولا وشعوبا لما عشناه معها من مواقف مشرفة تجعلها الصدر الحنون المحتضن أهات المكتوين بناء الظلم من المحيط إلى الخليج ولا ننسى المواقف التي اتخذها الراحل جمال عبد الناصر باسم الشعب المصري العظيم لمساعدة دول استعمرتها فرنسا مثل تونس و الجزائر والمغرب لتحرر نفسها بما تتوصل به من سلاح وعتاد وما كان يصدر إعلاميا مكتوبا ومسموعا يصب في مناصرة الشعوب ومكتب المغرب العربي في القاهرة أحسن دليل على ذلك ، ما كنا نعتقد أن الإدارة المذكورة يأتي عليها زمان تتنكر لواجباتها تجاه من اعتبروها القلب والعقل ، المال وحده غير كافي لصناعة مستقبل أمة بل إرضاء الضمير له الأسبقية في ذلك بكثير ولولا فقراء ذلك العهد لما سجلت مصر أكبر درجة من الاحترام العالمي لها .(يتبع)
Mustapha Mounirh
mounirhpresse@yahoo.fr