وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
يوم الأحد الماضي كان يوما داميا وبشعا لا يختلف عن دموية جمعة الكرامة ان لم يكن أبشع منها ، فقد ذهب الثوار بسلمية الى أمام مبنى الأمن القومي للاحتجاج على ممارساته القمعية التي لا يجهلها احد و المطالبة بإطلاق معتقلين ، لكن كانت ردة الفعل اكبر مما تصورها الجميع ، حيث تمت مواجهة سلمية الثوار بالرصاص الحي مباشرة دون اي مقدمات أو سابق إنذار ، فسقط منهم 13 شهيدا و عشرات الجرحى و المفقودين.
مقترفو تلك المجزرة البشعة لم يكتفوا بذالك ، بل فوجئنا اليوم بأن الطفل إلياس الشامي البالغ من العمر 16 عاما والذي فقد منذ يوم المجرزة الى اليوم قد تم العثور عليه مرميا في ثلاجة مستشفى الثورة مقتولا ، وكان الجميع يتوقع انه قتل بالرصاص .
كانت الكارثة الكبرى ان هذا الطفل لم يقتل بالرصاص الحي فلا يوجد على جسمه اي اثر طلقات وإنما آثار تعذيب وكدمات على رأسه وكل أنحاء جسده الطاهر . فعلى ما يبدو ان هذا الطفل البري لم يتحمل وحشية وإجرام هؤلاء الوحوش المسعورة فسقط شهيدا .
هذه الجرائم وردة الفعل هذه ليست عبثية وإنما هي مدروسة بعناية وكل ما حدث مقصود حتى تلك الحملة الإعلامية الشرسة ضد الثوار ومحاولة قلب الصورة هي مقصودة أيضا .
فالكل يعرف ان الأمن القومي هو مؤسسة استخباراتية أمريكية عالمية ، وما حدث ان الثوار اليمنيين بعد ان كسروا هيبة النظام الظالم وأسقطوه واسقطوا كل هيبة القوى التقليدية القمعية لم يبق غير جهاز الأمن القومي المتغطرس ، وعندما ثار الثوار عليه واجههم الأمن القومي بهذا العنف في محاولة لاستمرار فرض هيبته لأنه مؤسسة أمريكية معروفة عالميا ويهابها الجميع في كل الدول المتواجدة فيها.
فلو سقطت هيبتها في اليمن ستسقط في كل الدول الأخرى وهو ما لا يمكن ان يقبلوا به بسهولة ، والدليل على ذلك هذا العنف والوحشية التي شاهدناها .
الآن و بعد ان خرج الثوار ثائرين ضده وقدموا شهداء وبعد ان تمت تصفيتهم بكل تلك الوحشية ليس أمامهم سوى ان يستمروا حتى إسقاط هذا الجهاز القمعي ، ولو تراجعوا فإنهم سيعانون كثيرا وسيقوم الأمن القومي بملاحقتهم جميعا وسجنهم بل وقتل البعض ويصبح قوة لا تقهر ولا يمكن الوقوف أمامها .
لذا يتوجب على الجميع التنبه لذالك ، كما يجدر بكل الأحرار التكاتف من اجل إسقاط هذه المؤسسة السفاحة و القمعية وفي أسرع وقت ممكن