قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة
بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب
إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب
عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإذاعات التي انشئت منذ مطلع العام 2011 بمجرد ما تستمع لها تشعر وكأنك في سوق شعبي من أسواق العاصمة صنعاء ، وتحس أنك تهدر الوقت عبثاً وأنت تستمع لهذه الإذاعات . أقصد الإذاعات المحلية التي تغطي العاصمة صنعاء والبعض منها يمتد بثها إلى المحافظات المجاورة للعاصمة صنعاء ، ففي ظل هذا التطور المتسارع لوسائل الاعلام ينبغي على هذه الإذاعات أن تقدمَ البرامج المفيدة التي تربط المستمع بها ولا تجعله ينصرف إلى وسائل أخرى ، وعلى العاملين والمسؤولين على هذه الإذاعات الاستفادة من تجربة الكادر الإذاعي في اذاعتي البرنامج العام صنعاء وإذاعة البرنامج الثاني عدن ، ومن الملفت ايضاً في أداء هذه الإذاعات عند تناولها للقضايا أنها تتناولها بأسلوب رتيب وممل ، حيث أنها لا تلتزم بعنصر التشويق والجذب ، وكذلك لا تلتزم بالتنويع في الرسائل الإعلامية والقوالب الفنية للبرامج من اجل تعزيز وجودها ، ناهيك عن أن نسبة كبيرة جداً من العاملين في هذه الإذاعات هم من غير المؤهلين إعلامياً ومن تخصصات غير إعلامية فمعايير التعيين في هذه الإذاعات معايير لا تخضع للكفاءة والاختبارات بقدر ما تخضع لمعايير أخرى ليس لها علاقة بالكفاءة والتخصص ، وهذا ما يؤثر تأثيرا مباشرا على أداء الرسالة الإعلامية ، الامر الذي يستدعي إعادة النظر في المعايير التي يتم من خلالها اختيار العاملين في هذه الإذاعات لابد من اختيار الكادر البشري المؤهل الذين هم على معرفة ودراية باحتياجات الجمهور ، وفي نفس الوقت يجب أن يكونوا قد اكتسبوا مهارات إبداعية إذاعية في كيفية إعداد البرامج ، ولابد من أن تكون احتياجات المستمعين هي محور اهتمام هذه الإذاعات ، وكذلك لابد أيضا من العمل على تنشيط برامج التوعية الاجتماعية و تغيير مستوى ونوعية الأداء ؛ حتى تتمكن من إيصال الرسالة الإعلامية إلى المستمع بشكل جذاب وواضح ، وتستطيع أيضا منافسة الوسائل الأخرى .