آخر الاخبار

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم

قيد النظر
بقلم/ هائل سلام
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الإثنين 06 إبريل-نيسان 2015 12:15 م

أتفقنا أو أختلفنا معه، أعجبنا أو لم يعجبنا، الإصلاح هو الحزب الوحيد ،حاليا، الذي هو بمثابة " جسر " يربط جنوب اليمن بشماله، وشرقه بغربه .
وتصفية أو إضعاف حزب هذا وضعه، قد تكون هدفا مشتركا لعديد قوى ، محلية، إقليمية، ودولية، بغية تمرير المخططات المتعلقة بالأقلمة، وتحديدا تلك الخاصة بالإقليمين .
ليس هناك من هدف، يمكن إدراكه، لتواجد مليشيات الحوثي وعلي صالح في عدن ومحافظات الجنوب ، ولما ترتكبه من فظائع هناك، سوى فرض منطق " فك لي أفك لك " ،بمعنى : دعوا لنا الشمال ندع لكم الجنوب !!
موقف الإشتراكي الموارب ، الذي أطلق على نفسه وصف " القوة الموضوعية الثالثة " ، وهو الحزب الذي سبق وان " تفدرل " على أساس إقليمين ، يعضد هذا التفسير . 
هذا، مع ملاحظة أن " زوبعة الحزم " لم تثور، إلا بعد أن تجاوزت مليشيات الحوثي/صالح تلك ، خط حدود ماقبل العام 1990.