كبير الأطباء الشرعيين في مصر يكشف سبب عدم تحلل جثة عبد الحليم حافظ
اندلاع حريق في أكبر مصنع للقاحات في العالم
خبر صادم لكافة "المواطنين" في مناطق سيطرة المليشيات..الإحتلال "الحوثي" يستهدف عقارات اليمنيين
"بايدن" يتوعد موظفي البيت الأبيض بالطرد فورا إذا اقدموا على فعل هذا الأمر
قوات ”الشرعية“ تقترب من أسوار ”حزم الجوف“ بعد تقدمها من محورين
واحدة من الثروات المهدورة في اليمن.. الكشف عن ثروة صناعية هائلة تقدر بنحو 2 بليون متر مكعب تكنتزها ”ثقبان“
الماجستير بامتياز للباحث ”أحمد نسر“
ماذا ينتظر جماعة الحوثي وقياداتها وأفرادها وما سيترتب عليه القرار الأمريكي؟
أسعار صرف الدولار والسعودي مقابل الريال اليمني والفارق بين عدن وصنعاء
بايدن يتحدث عن الرسالة السرية التي تركها ترمب في مكتبه
بالإضافة إلى المليشيا الحوثية الطائفية وأجنحة صالح العسكرية التي يتمثلها طارق حالياً، إلى جانب مليشيا عيدروس الزبيدي والمتطرف هاني بن بريك في تبني موقف رافض للاعتراف بالشرعية وتنوع مبررات الرافضين بين من يقول أنها انتهت بانتهاء السنيين وبين من يقول إنها تعني الجمهورية اليمنية ولا علاقة لها بمشروع " الانفصال" الذي يتبناه، ومؤخرًا برزت أصوات نزقة وصاخبة بلا أي ملامح، فقط تعلن انتهاء شرعية الرئيس هادي بمبرر أنها ضعيفة أمام التحالف، ويجب التوافق على رئيس جديد وهو ما دعت إليه توكل كرمان، وإذا كانت مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي وطارق في رفضها للشرعية تنسجم مع مشاريعها الملعنة التي يتوفر شرط تحقيقها بالقضاء على الشرعية وتدمير الدولة، بدا موقف توكل متناقض ومتصادم مع مبرراته وبلا أي أساس موضوعي سياسي قانوني أو أخلاقي، وعلى العكس من ذلك تماماً، فهو ضد السياسة والقانون والأخلاق ومصالح أكثرية اليمنيين.
القول بانتهاء شرعية الرئيس هادي، شرعنة صارخة للغلبة ومنطق القوة الغاشمة وانحياز للسلاح المنفلت والمليشيا الطائفية والجهوية المتمردة والعصابات المنفلتة، وهو ايضاً نكوص عن فكرة الدولة ومبادئ القانون والأخلاق، والتسليم بمنطق انتهاء الشرعية يعني سقوط المرجعيات السياسية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ومنح الشرعية لانقلاب المليشيا الطائفية الحوثية وتمرد مليشيا مجلس عيدروس.
كما يعني بدء مرحلة حوار جديد من حيث تريد المليشيا الطائفية الانقلابية والانفصالية وعصابات المال والسلاح وشبكات الجريمة المنظمة، وتحت ظل شرعية سلاح المليشيا التي ستحصل على مكاسب كلا بحسب قوتها وقدرتها، وسيكون التفاوض فيه ليس تحت مرجعية الدولة وبهدف التوصل إلى اتفاق للحفاظ على ظاهرة الدولة من حيث هي هوية وطنية جامعة وقانون حاكم وهياكل تنظم علاقات الناس وتدير شؤنهم، بل تفاوض وحوار لتكريس واقع أنتجته المليشيا ولتعزيز تلاشي الدولة كفكرة وشكل وهياكل ولشرعنة واقع لا تقوم بعده قائمة للدولة اليمنية، وستتناسل من المليشيا والعصابات القائمة مزيدًا من العصابات وشبكات الجريمة وعصابات السلاح والمال والسلب بالتوازي مع تصاعد حروب التطهير والإبادة، وتعميم الجريمة والتوحش، ومن خلال الشرعية امتلك اليمنيون أداة تقييد مليشيا الانقلاب ومنعها من تحقيق الانتصار ومن ثم الإجهاز الكامل على الدولة.
شرعية الرئيس هادي تمثل الحامل السياسي لمشروع اليمنيين المتمثل في الدولة مهما كانت وضعية في الوقت الراهن، لكن الشرعية هي القاعدة التي من خلالها يستطيع اليمنيون تعزيز الدولة ومنع ظاهرة تلاشيها، وهي مركز قوتهم الأكثر أهمية وطوق نجاتهم في مواجهة مساعي تثبيت واقع الدويلات والطوائف والمافيات ومحاولات تعميم سياسات القتل والتوحش وحروب الإبادة، كما أن شرعية الرئيس هادي غير محكومة بعامل الوقت، وهي مرتبطة بإنجاز العملية الانتقالية التي تعثرت بسبب انقلاب مليشيا الحوثي وحربها على الدولة من حيث هي شرعية وتنظيم.
نقلا عن "يمن شباب نت"