الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة في عدة محافظات
بريطانيا تحذر السفن من طائرة حوثية مسيرة غربي ميناء الحديدة
الفريق بن عزيز يناقش أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري والأمن البحري مع قائدي القوات البحرية والجوية المصرية
الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الصادر عن أعمال الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي
مواطن يمني يصارع الموت في القاهرة عجز عن استكمال علاجه يناشد أهل الخير انقاذه ومد العون له
موقع عبري يسرب تسجيلات خطيرة.. أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يفضحون جيشهم وحكومتهم.. فماذا قالوا؟
العليمي يبحث مستجدات الوساطة السعودية ويستمع من المبعوث الأممي الى احاطة عن اتصالاته الأخيرة
انفجاران فوق البحر الأحمر وجيش الإحتلال يتحدث عن اسقاط صاروخ أرض أرض واحباط هجوم من اليمن
المحافظات المتوقع أن تشهد اجواء شديدة البرودة وصقيع خلال الساعات القادمة.. وذمار تسجل أدنى درجة حرارة
''إجراءات قانونية مشوبة بعيوب جوهرية وخطيرة!'' .. سام تعلق على حكم الإعدام بحق الناشطة العرولي
في مواجهة كورونا توجد اليوم سياستان بارزتان في العالم لمحاولة إيقافه أو الحد منه، الأولى تقوم على تهويل المرض وإرهاب المجتمع منه وفرض إجراءات وقائية صارمة ضده، تبدأ بتعطيل مظاهر الحياة العامة وإغلاق المدارس والجامعات وأماكن التجمعات، مرورا بعزل المحافظات والمدن عن بعضها، وانتهاء بتقييد حركة المواطنين وحظر التجوال عليهم مع عقوبات مشددة على المخالفين، كما حدث في دول كالسعودية والأردن وهولندا وغيرها.
والسياسة الثانية تقوم على الإبقاء على حياة الناس الطبيعية كما هي، مع تنفيذ بعض القيود الضرورية أثناء السفر والانتقال، وبعض الإجراءات الخاصة بحماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتقوم هذه السياسة على مبدأ القبول بإصابة أكبر عدد من السكان بالمرض ليكتسبوا مناعة ذاتية بعد أن يتعافوا منه بشكل تلقائي، خصوصا وأن الكثير منهم قد يصاب بالفيروس ويُشفى دون أن يعرف أو يشعر بأي أعراض له.
وبالفعل نجحت هذه السياسة في دول مثل السويد واليابان، ومؤخرا بدأت الأصوات تتعالى لتطبيقها بداخل الولايات المتحدة على اثر الانهيار الاقتصادي الذي بدأت تشهده.
وبعيدا عن التهويل الكوروني الذي صنعته وسائل التواصل الاجتماعي أعتقد أن السياسة الثانية هي الأجدى والأنسب لمواجهة الفيروس في بلادنا اليمن، خصوصا ونحن نعلم جميعا أن دعوة المواطنين للبقاء في منازلهم هي فكرة سخيفة وغير واقعية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي وصل الناس إليها، والتي لن يمثل تهديدهم بالموت عن طريق كورونا أو غيره أي فارق لدى الكثير منهم ... والله يستر !