العميد ”شعلان“.. ”حائط صدّ مأرب الأول وجناح نسرها الجمهوري الثالث وعمود سمائها الخامس“ .. من هو؟
السعودية.. القبض على صاحب فيديو التحرش بالشرقية
تعرف على الرسائل السرية التي اخفتها ألمانيا بخصوص هتلر ونشرتها مؤخرا
حليمة بولند تثير الجدل بزي غريب فتح باب التساؤلات
عاجل .. الحوثيون يستهدفون الرياض بصاروخ باليستي
لقاح فيروس كورونا: هل سيكون كافيا لجميع سكان العالم؟
البنتاغون يكشف كواليس أول ضربة عسكرية في عهد بايدن
مصرع 350 حوثياً في جبهات مأرب خلال الـ30 ساعة الماضية
ليست شبوة.. أكبر محافظات الجنوب تجهز قافلة لدعم مأرب
”طارق صالح“ يعلن استعداده للاتفاق مع اي مكون سياسي ويؤكد: ”مهما كانت خلافاتنا نحن نكبر على الخلافات الصغيرة“
منذ بدأت الحياة تدب على وجه الأرض مرت فترات فاصلة، بين خير وشر وبين شر وخير ، بين عسر ويسر ، ويسر وعسر .
كان القول فيها يسيرا ثم بدأت عقده تربط حتى ثقلت على العصبة والرأي، وكان القول فيه مبهما مر عليه ظل تلو ظل حتى اشرقت عليه شمس نهار بددت كل أوهامه.
وكان القول فيه يختلط ماءه بترابه حتى مر زمن بقي فيه ماءه نقيا على وجهه.
كان ثم قول يعلوا على قول فلا يعرف أيهما أصدق حتى تجيء رياح تعصف بينهما في قاع صفصف.
كانت الصخرة تستند على صلابتها ولكنها في لحظة قد تنشق.
وكان الماء يتسرب بلين ولكنه قد يكسر أكبر سد ظن أنه راسخ في الأرض.
وكان نجم ضوءه يشق سواد السماء وفي حقيقته قد أفل وانتهى .
وكان الثوب الملطخ بالدم، تُهمة ترمى بها الحقيقه في البئر، فما يلبث حتى تغسل دموع الصبر والإيمان خطيئته فيخرج ويظهر طهره .
وكان الصبي يلعب في حجر أمه وفي لحظة يكبر الهم بداخله ويشيب رأسه و يستوحش من أنسه ويجد نفسه في قارب لا بد وأن ينجو به أو يهلك.
والفتاة تدير بحنان ظفائرها وتضاحك دميتها وفي ساعة تنهض لتحمل على ظهرها عبئ من الحياة تكبر بهمه إما أن تلقيه فتسقط معه، أو تتجلد حتى يقال من عليها.
كان صوت ضعيف هزيل قبيح يدندن لحنا حتى أتى اليوم الاسود الذي رفع به صوته وغناه!
وكان ثمة صوت جميل أصيل حبس في جوفه مع أنفاسه حتى أتى اليوم الابيض الذي خرج منه طائر غرد للعالم كله.
وكان وما زال صوت يجول بين الأفئدة يمر على بعضها ينكرها، ويمر على بعضها فيسكن إليها .
يقترب من بعضها فإذا هي كالنار لخشب جاف ، ويقترب من أخرى فإذا هي تبري همه ومخاوفه.