آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

تعليقات مندس ...
بقلم/ عبدالله بن عامر
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2011 03:42 م

لا يزال المندسون يتوافدون الى الساحات حتى ظننا أن جهاز الأمن القومي اعلن إنضمامة للثورة وما تزال اللجنة الأمنية تترصد وتتعقب المندسين حتى ظننا إن عددهم فاق عدد المعتصمين ولا يزال مغاويريها يلقون القبض عليهم حتى ضاقت بهم السجون وحتى كتب إعلامي كبير (ثورة المندسين).

لا يزال إعلام المعارضة يؤكد ولائة للمملكة ويثني على جهودها ويبارك تدخلها السافر في الشؤون اليمنية حتى ظننا أن المملكة قد غيرت مواقفها بشأن الثورة في اليمن ولا يزال قادة تلك الأحزاب التاريخية تتسابق الى الرياض حتى ظننا أن طقوس آخرى للحج لابد وأن يؤديها الحاج في الرياض ( لابد من الرياض وإن طالت الأزمـــة ).

لا تزال المنصة تؤكد إنضمام العشرات لا بل المئات من القوات المسلحة الى الثورة حتى ظننا أن الجيش كله أصبح بيد الثورة ولم يبقى سوى صالح مرتدياً بزتة العسكرية وبحولة أبنائة وأبناء أخوتة قد تجهزوا للمعركة الأخيرة بمسدساتهم وأسلحتهم الشخصية (معركة النهاية ..فيلم هندي) .

لا تزال الساحات ترفض المبادرة الخليجية ولا تزال إستديوهات الجزيرة الغير مرخصة تستضيف عدد من شباب رفض المبادرة حتى ظننا أن الساحات ستنتفض عن بكرة أبيها لإعلان فك الإرتباط عن الاحزاب التي وافقت على المبادرة وأختارت السلطة في إتفاق التقاسم والبدء في الزحف الاكبر نحو مقرات الأحزاب وقصور قاداتها (الزاحفون على بطونهم).

لا تزال الأحزاب تؤكد ثوريتها حتى ظن القاصي والداني أن قاداتها معتصمون في الساحات وأنهم لن ينجرو الى أي تسوية تنتقص من أهداف الثورة ولن يمارسوا أي عملية إلتفاف على الثورة وسيفوتون فرصة التشفي بشباب الثورة من قبل النظام وأعـوانة ومن الفئة الصامتة فالجميع يقول (سرقوا ثورتكم) بل ولم يكتفوا بالصعود على ظهوركم بل على أشلاء دماؤكم (نحن معكم حتى القدس).

لا يزال شباب الثورة من مندسين وغيرهم صامدون في الساحات يحاولون إسقاط المنصة حتى أعتقد البعض أن سقوط النظام يبدأ بإسقاط المنصة وتطهير الثورة من التبابعة الحمريين ومنفذي الإجندات الخارجية (سقوط القاع يعني سقوط السبعين .. من أنصار الشرعية).

في الأخير .. لا زلنا جميعاً نتذكر الكرامة ونبكي عليها دماً فالفرص التاريخية لا تأتي مرتين ويكأني أرى النظام الفاسد يسقط ويرحل لو صمت المغاوير وجعلوا الشباب يمضون في فعلهم الثوري ولا زلت أتذكر كيف أن النظام بدأ بجمع حقائبة وكيف أن منصة التغيير كانت تنادي بالبقاء في الساحات وتعتبر كل دعوة للخروج والتظاهر عمالة ومحاولة لتشتيت الصف فالثورة لا تنظم والثورات لا تسير ولا تقاد لأنها كما يقول التونيسيون فعل عفوي شعبوي وكما يقول المصريون عمل جماهيري لا يهدأ ولا يتوقف (بارك الله في ثورتنا)

إعلان ثوري : يدعوكم تحالف (مندسون من أجل التغيير) الى حضور فعاليات إشهارة ومن المتوقع ان يحضرة الآف المندسين وستقوم بتغطية الحدث عشرات الصحف والقنوات المندسة .

مع تحيات :: التوقيع - مندس