آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

هل ضعف الدولة يكفي للمطالبة بالانفصال؟
بقلم/ المحامي: حسين عمر المشدلي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 16 يوماً
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 06:19 م
أتمنى أن لايمر المزيد من الوقت قبل ان يستوعب البيض ومن معه من المطالبين بما يسمى استعادة الدولة ان نجاح القضايا التي تتعلق بانشاء او استعادة الدول المنتهية يعتمد على كثير من العوامل والاسباب التي يجب توافرها وان السعي لاقامة دولة هو اشبه مايكون بالقيام بزراعة شجرةِ حقلٍ حيث انه لايمكن ان يكتب لهذه الشجره البقاء او ان تتمكن من النمو مالم تكن التربة التي تم زراعتها فيها وكذا المناخ والمحيط الذي زرعت فيه مناسبَيْن لزراعتها وملائمين لوجودها بل انه وعندما يتعلق الامر بالمشاريع الهادفة الى استعادة الدولة المنتهية يمكن القول ان فرص نجاح مثل هذه المشاريع ربما يكون اكثر صعوبة باعتبار ان الحديث عن نهايتها السابقة يعد مؤشرا على ضعف فرص امكانية بقائها اي بمعنى انها لو كانت قابلة للبقاء ما انتهت ومع ان هذه الحقائق تعتبر من المسلمات المتعارف عليها ومع انه يكفي للجزم بعدم صحة الاعتماد على مجرد ضعف الدولة لانجاح اي مشروع انفصالي ان نشير الى فشل جمهورية ارض الصومال في تحقيق الانفصال والاعتراف بها كدولة على الرغم من مستوى الضعف والتفكك الذي بلغته الدولة في الصومال الا اننا ولغرض التاكيد على ضرورة استيعاب جميع المعطيات التي يفرضها الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي نرى انه من المهم ان نذكر هنا بتجربة اخرى وهي تجربة الاكراد
في العراق والنتيجة التي توصلوا اليها مع مشروع استعادة الدولة الذي كانوا يسعوا اليه " فجلال طالباني ومسعود برزاني " ومن ورائهم البشمركة والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والعديد من الكيانات الكردية السياسية والعسكرية الاخرى كل هؤلاء بل والشعب الكردي باكمله تخلى عن المطالبة باستعادة الدولة الكردية التي انتهت في العام 1947 م كل هذا حدث وتنازل هؤلاء القادة عن كل التضحيات التي بذلوها خلال نضالهم في سبيل استعادة الدولة منذ العام 1958 - وقبلوا بالعيش والمشاركة في عراق فدرالي موحد عندما توصلوا وبعد عناء طويل الى ان الشعب العراقي والدول المجاورة ممثلة بايران وتركيا وكذا المجتمع الدولي لايمكن ان يقبل باعلان دوله كرديه مستقلة عن العراق ( لقد فهم هؤلاء القادة الدرس واستوعبوا الوضع وجنبوا وطنهم وامتهم مغبة السقوط في مستنقع الحروب والزج بها في وضع اسوأ مما تعاني منه اصلا ) ومع ان هناك فرق ما بين البيض والقادة الاكراد الذين ذكرناهم واختلاف كبير بين وضع الاكراد في العراق والوضع في اليمن الا ان العاقل يجب ان يتعظ من تجارب الاخرين اما غير العاقل فانه يحتاج الى ان يمر بنفس التجارب لكي يتوصل الى نفس الحقائق التي مر بها الاخرين و اذا كان قدرنا في اليمن ان نبتلى بمن لايعقل فانه ليس بيدنا سوى ان نتوجه الى الله بالدعاء لهم بالهداية لان الله وحده فقط هو من يملك ان يرفع الغشاوة عن أعينهم ويهديهم الى سبيل الرشاد .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
احمد منصور
تفسير مختلف لما يجري في غزة!
احمد منصور
كتابات
غادة محمد أبولحومقاتل الأمس جليس اليوم
غادة محمد أبولحوم
د . عبد الوهاب الروحانيحتى لا يصبح حوار العائلات
د . عبد الوهاب الروحاني
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مشاهدة المزيد