القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف أصاب سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
بعد تأكد ما تم تداوله مؤخرا حول التصفيات الجسدية لرجال الجيش الوطني المختطفين من قبل الجماعات الخارجة عن القانون في تعز ، والعثور على خمس جثث اثنتين منها بغير رؤوس حريٌ بنا أن نتوقف بعمق لنفتش عن القاتل الحقيقي الذي يمارس الاغتيال المباشر ، أو الخطف ثم القتل .
نعم أيها السادة ..
لزاماً ان نصارح أبناء تعز من هو القاتل الحقيقي ، وليس المنفذ فقط .
الواقع والوقائع يشيران إلى أن عدة أطراف شاركت في الجريمة ، والمنفذ هو الحلقة الأخيرة في السلسلة ، وعلى الجميع الوزر سواءً بسواء ، لاتفريق ولا تبرئة .
يشترك في الجريمة من وفَّر الملاذ الأمن لجماعات الموت في الجمهوري ، وسوق الصميل ، والمدينة القديمة ، ودعمها بالسلاح والمال والأطقم ، رغم أن التحالف قدمه لتحرير تعز من الانقلابيين .
يشترك في الجريمة من أوقف الحملة الأمنية على أوكار هذه الجماعات بعد أن كانت أهدافها بدأت بالتحقق ، وبعد أن قدمت الحملة شهداء وجرحى ، ثم تحول للحديث عن صراع بين الأطراف !، وانتقل من خانة المسؤلية إلى خانة الحياد !
يشترك في الجريمة من تحول من رجل دولة إلى وسيط بين الدولة وجماعات الموت ، وساوم وفاوض على دماء رجال الجيش ، ثم أعطى الجماعات الخارجة عن القانون الوقت والغطاء للإستمرار في قتل رجال قواتنا المسلحة .
يشترك في الجريمة من سلم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي للقتلة ، وشرعن وجودهم فيها ، ومنها قصفوا الأحياء وهاجموا الشوارع ، وحولوا المدينة إلى ساحة حرب ليحموا أوكار الموت التي هاجمتها الحملة الأمنية .
يشترك في الجريمة من حول الأرهاب والإرهابيين إلى أفراد في اللواء 35 للاسف ، وفي الأمن الخاص ، وتسلموا تحت هذا المسمى النصيب الأكبر من الاسلحة والذخائر والمدرعات المخصصة للجيش في تعز .
يشترك في الجريمة من برأ القتلة بكتاباته وقدمهم كمقاومين شرفاء! ، أو من سكت عن أفعالهم سواءً كان مواطناً عادياً ، أو مسؤلا ، ً أو سياسياً .
كل هؤلاء يتحملون المسؤلية عما حصل ويحصل لأفراد الجيش ، وللخطباء ، وللمدينة المغلوبة على أمرها ، وإن فلتوا من العقاب ستطاردهم لعنات الأجيال ، وسيذكرهم التاريخ كقتلة ، وستصيبهم دعوات الأيتام والثكالى .
وماذا بعد ..
هل سيقف الجميع متفرجاً و متابعاً لاغير ..
هل ستظل الدماء تنزف ..
أم سيتحمل القادة العسكريون والمدنيون مسؤليتهم القانونية والأخلاقية ؟
ما لم يحدث تحرك عاجل وفاعل فجماعات الموت وأوكار الإرهاب ستبتلع الجميع ، ولن ينجو أحد .
دمتم سالمين .