أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، حرص الإصلاح على ايجاد اصطفاف وطني وشعبي كبير، لاستكمال انجاز التسوية السياسية، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ومواجهة التحديات التي تقف أمام هذه المهام.

كما أكد اليدومي لدى استقباله اليوم الاثنين نائبة السفير الأمريكي بصنعاء كيرن ساساهارا، على دور المجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية في الدفع بالعملية السياسية، ومساعدة اليمنيين على تجاوز التحديات التي تعترض مسيرة الانتقال السياسي السلمي في اليمن.

ولفت إلى توافق اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني على أسس بناء الدولة الحديثة، ومعالجة كافة القضايا على أسس عادلة، ونزع أسلحة الجماعات المسلحة، كونها تمثل عائقاً أمام تنفيذ ما توافقت عليه القوى السياسية والاجتماعية في مؤتمر الحوار، وتهديداً لبناء الدولة التي ضحى من أجلها اليمنيون، بما تقوم به هذه الجماعات من افتعال للحروب واستهداف للجيش.

من جانبها أشارت نائبة السفير الأمريكي بصنعاء إلى أن الجماعات المسلحة تمثل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار اليمن وتنسف أي جهود لبناء الدولة.

واشادت ساساهار بدعوة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للاصطفاف الوطني لمواجهة أي طرف يخرج عن ما اتفقت عليه القوى اليمنية في مؤتمر الحوار، وإفشال كل المخططات الرامية إلى افشال العملية السياسية وادخال البلاد في أتون العنف.

وأكدت دعم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لعملية التحول في اليمن، وصولا إلي الأهداف والغايات المنشودة التي تحقق تطلعات الشعب اليمني.

وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات والقضايا المتصلة بإطار عملية التسوية السياسية في اليمن المرتكزة علي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن بهذا الخصوص.