آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

كيف ستتصرف "أميركا" في حال نشوب حرب نووية؟.. تفاصيل خطّة سرّية بدأت في عهد الرئيس "كارتر"

السبت 15 إبريل-نيسان 2017 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صحف
عدد القراءات 2768

نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية تقريرا طويلا عما أسمته الخطة السرية للحكومة الأميركية في مواجهة حرب نووية، التي بدأت واشنطن وضعها في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، والتطورات التي طرأت عليها بسبب مختلف المتغيرات.

وأورد التقرير أن من أكبر المتغيرات منذ عهد كارتر وحتى اليوم هو أن الحرب حاليا يمكن إشعالها من قبل أي دولة أو دول نووية مثل كوريا الشمالية أو باكستان بدلا من الاتحاد السوفياتي وحده آنذاك.

وأشار إلى أن مسؤولي التخطيط في الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بدأوا منذ السبعينيات تفهم قضايا كانت تبدو كالهرطقة مثل أهمية منع التدمير الأكيد لطرفي الحرب النووية والاستعداد لمواجهة حرب نووية شاملة. 

وهذه الخطة تركز أكثر على كيفية استمرار الحكومة الأميركية كمؤسسة في إدارة الحرب والبلاد، وما يمكن أن تقوم به هذه الحكومة بعد بدء الحرب النووية وفقدان رئيسها، وكيف يمكن تحديد القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن الشخص أو ما الجهة التي تحدده، وكيف يمكنه إنجاز وظائف الرئاسة الثلاث: رئاسة الحكومة، ورئاسة الدولة، وقيادة الجيش.

وقال التقرير إن كارتر أصدر قرارات رئاسية تجيب عن التساؤلات المطروحة في آخر شهور من فترة رئاسته، كما أن الرئيس الأميركي الذي أعقبه رونالد ريغان قام في 1983 بتعديل تلك الخطط التي تضمنتها قرارات كارتر بإضافة المزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أن هذه الخطط مستمرة حتى إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب.

وذكر أنه عندما تولى كارتر المنصب كان الاتحاد السوفياتي سبق في الاستعداد لمواجهة الحرب النووية ببرنامج مدني ذي تكلفة عالية، ويشمل مخابئ تحت الأرض واستمرارية ممتدة للبرامج الحكومية المتصلة بذلك.

وتشمل الخطط في أميركا تشكيل فرق التفكير في الحوادث النووية، البيولوجية والكيميائية، كما تشمل خططا تستخدمها القواعد النووية بالبلاد عند حدوث كارثة نووية.

وقالت إن معظم الهيئات الحكومية لم تأخذ التدابير الموصى بها لبناء المرافق المطلوبة تحت الأرض والتدريب على الإجلاء وغير ذلك مأخذ الجد.

وكانت الولايات المتحدة في عهد كارتر تنفق أقل من مئة مليون دولار على الدفاع المدني سنويا مقارنة بأكثر من ثلاثين مليار دولار لحماية الأسلحة النووية من أن تصبح غير قابلة للعمل.

واستهدفت الخطة الأميركية خلال رئاسة كارتر إنقاذ 80% من البلاد من حرب نووية شاملة بميزانية تقل عن 250 مليون دولار تُنفق سنويا.

ورغم أن ريغان لم يكن مقتنعا بأن الرئاسة -الرئيس أو من يخلفه- يستطيع النجاة من الحرب النووية، فإنه لم يلغ خطة كارتر، بل أجرى عليها بعض التعديلات.