حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة
نفى مصدر مسئول بوزارة الخارجية اليمنية الأنباء التي ذكرت بان هناك توترا في العلاقات اليمنية الكويتية على خلفية ما نشرته بعض الصحف حول تقديم الكويت مبلغ 20 مليون دولار لبعض العناصر الانفصالية المقيمة في الخارج .
وقال المصدر ان تلك الأنباء مختلقة ولا أساس لها من الصحة داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره والابتعاد عن نشر أخبار لاتمت للواقع بصلة .
مؤكدا بان العلاقات اليمنية الكويتية أخوية ولا تشوبها أي شائبة وانه بعد 17 عاما من إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني فان الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال وان أي شخص مها كان لايمكن أن يشكل أي رقم يذكر للنيل منها.
وكانت تقارير أشارت يوم امس إلى وجود توتر في علاقات صنعاء بالكويت بسبب ما نشر عن دعم كويتي للمعارضة اليمنية في الخارج بـ20 مليون دولار أمريكي.
وكانت تقارير كويتية قد نسبت إلى من وصفتهم بـ"مصادر إخبارية" محسوبة على النظام في اليمن تأكيدها بأنها اتهمت دولة الكويت بتأجيج الخلافات اليمنية الداخلية من خلال دعمها معارضة الخارج ومدها بتمويل مالي كبير.
وأضافت "أن المهندس حيدر أبوبكر العطاس رئيس وزراء اليمن الأسبق والمعارض بخارج اليمن قام خلال تواجده في دولة الإمارات العربية المتحدة بزيارة سرية إلى دولة الكويت حصل بنتيجتها على مبلغ 20 مليون دولار كدفعة أولى من دعم قررت الكويت تقديمه للمعارضة، وهي معلومات لم تشأ قيادات جنوبية تأكيدها أو نفيها".
يشار إلى أن العلاقات اليمنية - الكويتية كانت قد انقطعت إثر غزو العراق للكويت في الثاني من أغسطس في عام 1990 بسبب ما وصف حينها بوقوف نظام صنعاء مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين إزاء عملية الغزو التي وقعت على الكويت. وعادت العلاقات بين البلدين بصورة تدريجية منذ عام 2000 إثر زيارة تاريخية لرئيس البرلمان الراحل الشيخ عبد الله الأحمر إلى الكويت أعاد خلالها فتح السفارة اليمنية في الكويت بعد إغلاق دام عقداً من الزمان.