آخر الاخبار

عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن

المفكر الإسلامي عبد الفتاح مورو: يكشف حقيقة ونوعية الخلاف بين العرب وإيران ؟

السبت 03 مارس - آذار 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - الاناضول
عدد القراءات 3599

 

قال المفكر الإسلامي البارز عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، إن” الخلاف بين العرب وإيران سياسي، وليس دينيا أو طائفيا”.

وكان مورو يتحدث في ندوة تحت عنوان “المثقف.. وصناعة الحياة”، والتي استمرت فعالياتها يومي أمس واليوم بقاعة المؤتمرات في “وقف الشباب التركي” بمدينة إسطنبول.

وأكد المفكر الإسلامي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان التونسي أن المنطق يحتم أن يخرج العقلاء من السنة والشيعة، “لتوجيه الأمور إلى نصابها، وليس إلى الاقتتال الديني”.

واعتبر أن “الخلاف الديني والعداوة الدينية لا تنتهي”.

وأشار إلى أن”العداء السياسي يمكن أن يعاد ترتيبه، من خلال إعادة ترتيب الأوراق على كلا الطرفين، بخلاف العداء الديني”.

ورأى أن “إسرائيل هي المستفيدة، حيث يتجه إليها العرب بحجة خوفهم من إيران”.

وحول المشاكل التي تعاني منها التيارات الإسلامية اليوم، قال مورو “مشكلتنا ليست بيننا وبين مع من يخالفنا، لكن مشكلتنا في علاقتنا فيما بيننا”.

وأضاف “كلنا بوصفنا إسلاميين نعمل في ساحة واحدة، وهذه الساحة تتسع لنا جميعا”.

واستطرد بقوله “لكن المشكلة أن الساحة الواحدة نعاملها بالفكرة الواحدة، ونتصور أن هنالك حل واحد لكل مشكلاتنا، ونقدس هذا الحل، ونرى من يخالفنا في الحل كعدو لنا”.

وقال المفكر التونسي “ينبغي أن يفهم العاملون في الحركات الإسلامية كلها، أنهم لا يتمتعون بأي عصمة من الخلل، وأن الأمر يتطلب منهم تقريب وجهات النظر بينهم، من خلال التعايش”.

وشدد على أن “المشكلة في التيارات الإسلامية اليوم، أنهم غير قادرين على مكافحة الرأي بالرأي أو الفكر بالفكر، من خلال التعاون وتحقيق الأهداف الواحدة المشتركة”.

وأردف قائلا” الحركات الإسلامية ليست نادياً فكرياً”.

وعبد الفتاح مورو المولود عام 1948 في تونس العاصمة، هو محامي وسياسي إسلامي، وأحد مؤسسي الحركة الإسلامية في تونس، وهو نائب رئيس حزب النهضة، ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) منذ 4 ديسمبر/كانون الأول 2014، يعرف بفكره المنفتح على التيارات الأخرى وثقافته الواسعة.