آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

صحيفة روسية: هل يطعن أردوغان روسيا مرة أخرى؟

السبت 31 مارس - آذار 2018 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3250

يرى الكاتب أن "الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من عشرات الدول" جاء "بمثابة اختبار لقوة العلاقات الروسية التركية"- أرشيفية

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالا للباحث والخبير الروسي إيغور سوبوتين، يناقش تحولات العلاقة بين تركيا بقيادة أردوغان، وبين روسيا.

وجاء مقال الباحث الروسي بعنوان "تبين أن علاقات الناتو أقوى من الشراكة الروسية التركية"، الذي نشره في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، ونشرت "روسيا اليوم" مقتطفات منه.

وذهب الباحث إلى "أن العلاقات بين موسكو وأنقرة لا تزال تقلق واشنطن"، مشيرا إلى أنه "من المنتظر أن ينعقد مجلس التعاون التركي الروسي على أعلى مستوى، بمشاركة رئيسي البلدين، في 3 أبريل في أنقرة"، مضيفا أنه "وفقا للخطة، سوف يقوم الزعيمان بوضع حجر الأساس لمحطة الطاقة النووية في أكويو، ثم يتوجهان إلى ئ

كما أشار إلى أنه في بداية نيسان/ إبريل ستعقد قمة أخرى، للدول الضامنة لعملية أستانا، وهي إيران، بالإضافة إلى روسيا وتركيا"، ويحدث ذلك "فيما بدأت مناطق نفوذ الدول الثلاث في الصراع السوري تتضح بالتدريج، ما يعني أن التعاون الوثيق حول النزاع المسلح في الجمهورية العربية يفقد أهميته تدريجيا"، بالنسبة للأطراف الثلاثة.

ويرى الكاتب أن "الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من عشرات الدول"، جاء "بمثابة اختبار لقوة العلاقات الروسية التركية"، حيث "تبين أن الجانب التركي لم يستخدم حق النقض "الفيتو" ضد هذا القرار، رغم أنه، كما يقولون في أوساط الخبراء الأتراك، كان يمكنه القيام بذلك".

لكن الصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" نشرت رأيا مغايرا لأستاذ العلوم السياسية كريم هاس، والذي قال: "من وجهة نظر قانونية، كان هذا الخيار (استخدام الفيتو ضد قرار الطرد) ممكنا، ذلك أن جميع القرارات في الحلف، كما نعرف، تؤخذ بتوافق الآراء".

ويضيف: "لكن علاقات أنقرة مع شركائها الغربيين، تمر في الآونة الأخيرة، بمرحلة من التوتر الشديد، وبالتالي، لم يكن لها أن تبتعد عنهم أكثر، وفي بعض اللحظات أن تعزل نفسها عن الغرب ككل".

ويرى الباحث أن تركيا أثبتت أنها دولة ذات سيادة، بدليل أنها "لم تُبعد أي موظف من البعثة الدبلوماسية الروسية"، مضيفا أن "الجانب الروسي يأخذ ذلك في الحسبان"، مذكّرا بـ"العديد من المحادثات الهاتفية التي جرت في الأيام الأخيرة بين الزعيمين التركي والروسي".