آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

باحثة يمنية في واشنطن : الحوثيون ربما يقبلون وقف الحرب.. لكن في هذه الحالة

الخميس 05 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - الجزيرة نت
عدد القراءات 4039

  

لم تستبعد الباحثة اليمنية بالمؤسسة العربية للأبحاث بواشنطن فاطمة الأسرار موافقة الحوثيين على وقف الحرب مقابل تسوية سياسية، لكنها استبعدت موافقة طهران، ومع ذلك دعت للتجاوب مع مقترحات حوثية وإيرانية للتسوية رغم غموضها.

وذكرت أن هناك نشاطا دبلوماسيا مكثفا منذ يناير/كانون الثاني الماضي حول الحرب باليمن، كان آخره لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الخميس الماضي، وسبقته زيارات لممثل الحوثيين محمد عبد السلام إلى سلطنة عمان، حيث تردد أنه التقى مسؤولين سعوديين، وأعقبت ذلك زيارة لوزير الدولة العماني للشؤون الخارجية إلى طهران، وفي فبراير/شباط الماضي زار عبد السلام طهران، وتردد أنه كان الأسبوع الماضي في الرياض.

وظل الحوثيين وإيران يرسلون إشارات متناقضة؛ مثل زيارات عبد السلام الذي ذُكر أنه يحمل اقتراحا حوثيا لتسوية دائمة للحرب في اليمن، وفي الوقت نفسه إطلاق مجموعة من الصواريخ الأحد الماضي ضد أهداف سعودية.

استمرار الحرب في اليمن لا يكلف إيران إلا القليل، ويمنحها وكيلا مؤتمنا وقادرا، نجح في الاستيلاء على عاصمة عربية أخرى

وأكدت الباحثة أن الحوثيين عانوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نكسات سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة، أضعفت مجمل وضعهم، الأمر الذي جعلها تتوقع أن يسعى الحوثيون إلى تسوية سياسية. وتساءلت عما إذا كانت إيران ستسمح لهم بالتفاوض بنية حسنة.

وقالت إن استمرار الحرب في اليمن لا يكلف إيران إلا القليل، بينما يمنحها وكيلا مؤتمنا وقادرا، نجح في الاستيلاء على عاصمة عربية أخرى، ووفر لها الوسيلة لضرب الرياض وأبو ظبي مباشرة، وفرصة لنكران المسؤولية عن ذلك، بالإضافة إلى إجبار السعودية والإمارات على تحويل المال والقوى البشرية والموارد الأخرى لحماية أراضيهما من الهجمات الحوثية.

ولذلك استبعدت الباحثة موافقة إيران على التسوية السياسية باليمن قبل حصولها على مكاسب دبلوماسية كبيرة في الشام والعراق، أو في الاتفاق النووي، أو رفع العقوبات الدولية.

وكان الحوثيون وإيران تقدموا باقتراحات متماثلة تقريبا لحل الأزمة اليمنية، لكنها غامضة؛ إذ تدعو لإنهاء عمليات التحالف العربي، بينما لا تشير إلى وقف الحشد وتسلح الحوثيين، ولا تلزم إيران بوقف دعمها العسكري للحوثيين،، وهي شروط ليس من المرجح أن تتنازل عنها الحكومة اليمنية (الشرعية) أو التحالف العربي.

ومع ذلك، قالت إن هناك احتمالا لأن يكون الحوثيون وإيران صادقين في إبداء الرغبة في التفاوض حول إنهاء الصراع باليمن، وعلى الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي اختبار نوايا إيران والحوثيين وصدقهم بالاستجابة الحذرة لمقترحاتهم.

المصدر : الصحافة الأميركية