انتشرت حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان حركة المحافظين الجديدة في مصر، خاصة مع مقارنة نسبة اللواءات من الجيش والشرطة في مقابل أعداد المدنيين الذين تم تعيينهم.

وكتب حساب باسم الفقير يا ناس: "#المحافظين لا حول ولا قوة إلا بالله، 17 لواء جيش وشرطة تم تعيينهم محافظين و10 فقط مدنيين، لذلك العودة إلى نظام البلديات بالانتخاب هو الحل الأمثل للديمقراطية والعمل لصالح الشعب. كنت نفسي أعيش اليوم إللي يكون رئيس بلدي رجل سياسي مدني والمحافظين بالانتخاب كرؤساء بلديات".

وعلق الباشا مطنش: "اللي عملوا ثورة على أخونة الدولة بنفكركم إن حركة #المحافظين فيها 17 لواء، هتقولوا لا لعسكرة الدولة ولا حضراتكم بتعملوا ثورة ضد الإخوان بس؟".

وأضاف سامي ندا متوقعا: "حركة المحافظين تعيين 18 لواء في 18 محافظة من أصل 27 محافظة يعني 67%، يعني الخطوة القادمة - بإذن الله - تتحول مصر لثكنة عسكرية وترجع لورا بسرعة الصاروخ ويعيش العالم في عام 2020 وتعيش مصر في 1952 وابقوا قابلوني، الحقوا من دلوقتي أغلقوا التويتر والفيس والموبايل.. ولا عزاء للمصريين".

وكتب أسامة جاويش: "عندما تجد 17 لواء سابقين ما بين جيش وشرطة من أصل 27 في حركة #المحافظين الجديدة، عندها لا يمكنك إلا أن تستحضر جملة السيسي الشهيرة (لا والله ما حكم عسكر)، ثم تدرك مباشرة أن العسكر إذا دخلوا قرية أفسدوها وخربوها ونهبوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة".

وبسخرية كتب أحمد: "#المحافظين وزي ما انتو شايفين يا خوانا مصر دولة مدنية وليست عسكرية، وطالما اللواءات دي قلعت البدلة العسكرية مايبقوش عسكريين على غرار الرئيس والقدوة المفخم عبد الفتاح السيسي.. تحيا مصر 700 مرة".

وتساءل محمد حسن: "أنا مش عارف هناخد أبسط حقوقنا إمتى و#المحافظين يبقوا بالانتخاب مش التعيين؟