آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

بالأسماء..قيادات حوثية تبتز المنظمات الأممية

الأحد 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2142


أفادت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، بأنَّ المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة تضطر لدفع مبالغ مالية لقيادات ميليشيا الحوثي لتسهيل مهام أنشطتها. ويضع الانقلابيون، وفق فضائية "العربية"، تحديات وعراقيل عدة أمام عمل المنظمات الدولية، ما اضطر الأخيرة إلى دفع مبالغ مالية لقيادات حوثية مقابل توزيع المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني بمناطق الحوثي، فيما يتحصل قيادات الميليشيات نسبتهم من المساعدات المحصلة.
وكشف موظف أممي أنَّ كافة المنظمات الأممية العاملة في اليمن تقوم بتوزيع جزء من المساعدات لقيادات حوثية، كي تتمكن من توزيع مساعداتها والحصول على نسبتها، وأوضح أنَّ أي منظمة عاملة في اليمن تقوم بإخراج المخصص المالي للحوثيين من أي عمل إنساني، وتقوم بتوزيعها على المديرين التنفيذيين المسؤولين عليها. 
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ أبرز القيادات التي تبتز المنظمات، هم أحمد حامد (أبو محفوظ) مدير مكتب الرئاسة التابع للحوثيين، وأبو عماد (مطلق المراني) وكيل الأمن القومي سابقاً، وثالثهم وزير الصحة المتوكل. 

وكانت مصادر صحفية في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة، الخاضعة لسيطرة الميليشيات في صنعاء، قد كشفت شهر أكتوبر الماضي، تعرض المساعدات المخصصة للموظفين العاملين في المؤسسة من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة للسرقة. وأوضحت المصادر أن الصحفيين في المؤسسة تلقوا للمرة الثانية اتصالات من قبل برنامج الغذاء العالمي ليسألهم عما إذا كانوا قد استلموا السلال الغذائية لشهري أغسطس وسبتمبر من العام الحالي، كما أكدت أنّ جميع الصحفيين لم يستلموا أي نوع من المساعدات.