صنف الكمبيوتر الياباني "فوجاكو"، مؤخرا، على أنه الأسرع في العالم، متفوقا على جهاز عملاق آخر يسمى "ساميت" ويتبع شركة "آي بي إم" في الولايات المتحدة.

وبحسب مشروع "توب 500" الذي يقوم بتصنيف أجهزة الكمبيوتر الأقوى عالميا، فقد أنهى تقدم "فوجاكو" إلى المرتبة الأولى هيمنة أمريكية-صينية على صدارة هذا التصنيف، لأول مرة منذ 11 عاما.

ويشارك "فوجاكو" في مكافحة فيروس كورونا، عن طريق محاكاة كيفية انتشار القطرات الصغيرة في فضاءات المكاتب التي تفصل بين أرجائها تقسيمات أو في القطارات المملوءة بالركاب مع وجود نوافذ مفتوحة.

ويأمل خبراء أن يكون بمقدوره أيضا المساعدة في تضييق مجال البحث عن العلاجات الفاعلة للفيروس، عندما يدخل هذا الكمبيوتر نطاق الخدمة بشكل كامل السنة المقبلة.

وينقل تقرير نشره موقع شبكة "بي بي سي" البريطانية عن ساتوشي ماتسوكا، مدير مركز علوم الكمبيوتر في معهد "ريكين"، قوله: "آمل أن تؤدي تكنولوجيا المعلومات الرائدة التي تم تطويرها في الجهاز إلى المساهمة في تحقيق تقدم كبير لمجابهة التحديات الاجتماعية الصعبة مثل كوفيد-19".

ويوجد الكمبيوتر العملاق في مدينة كوبي وتم تطويره على مدى ست سنوات من قبل شركة فوجيتسو للتكنولوجيا ومعهد ريكين الذي يحظى بدعم الحكومة. والاسم الذي أطلق على هذا الكمبيوتر هو طريقة أخرى للنطق باسم قمة جبل فوجي في اليابان.