آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

الرئيس لوفد الوساطة: أنا من نسل سيف بن ذي يزن والدم سيكون للركب

الثلاثاء 19 يوليو-تموز 2011 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - عادل الصلوي
عدد القراءات 21787
 
 

 كشف الداعية الإسلامي المعروف الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن تفاصيل المداولات التي جرت بين الرئيس علي عبدالله صالح وأعضاء هيئة علماء اليمن قبيل سقوط 52 قتيلاً في أعنف اعتداء تتعرض له ساحة التغيير بصنعاء فيما عرف ب “مجزرة جمعة الكرامة” في 18 مارس المنصرم .

وسرد الشيخ الزنداني في رسالة صوتية حديثة تفاصيل لقاء عاصف جمع عدداً من أعضاء هيئة علماء اليمن، وزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر وقائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء علي محسن الأحمر، بالرئيس صالح في مكتبه الرئاسي بمجمع وزارة الدفاع بصنعاء، كرس لإطلاع الرئيس على مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية القائمة قدمتها أحزاب اللقاء المشترك المعارض ،وتضمنت تنحي الرئيس الفوري ونقل صلاحياته لنائبه وإنهاء مظاهر وتداعيات الأزمة السياسية عبر تشكيل حكومة انتقالية، إلى جانب إبلاغ الرئيس برفض المعارضة لمطلبه بفض الاعتصام بالساحات العامة كونها تمثل حقاً يكفله الدستور السائد في البلاد .

وقال الزنداني: “ذهبنا إلى الرئيس علي صالح وكان في مقر القيادة العامة، بعد تحديد موعد نحن والعلماء والمشايخ، كان علي محسن قائد فرقة اللواء الأول مدرع في ذلك الوقت إلى جانبه وآخرون وتناقشنا، ثم اتفق الجميع أن الذي يتكلم مع الرئيس هم العلماء، واتفق العلماء أنني أنا الذي أتكلم، فبدأت أتكلم مع الرئيس، وقلت له: حصل كذا وكذا وأتينا إليك بهذه النقاط الخمس، وكان الأخ محمد الحزمي حاضراً، ورأى أن الجو يريد بعض التلطيف فتدخل، فقال: أنا أريد أن أتكلم، والأمر في نظر البقية أنهم قد وكلوا أحدهم ولا داعي لآخر لأن يتكلم، فقال الرئيس: “خلوه يتكلم ، خلوه يتكلم، تكلم قل”، فقال: يا أخي الرئيس المشكلة أن الأمور وصلت بينك وبين المعارضة إلى عدم الثقة”، فسمع هذه الكلمة وفز (قفز) من مكانه، وقال: “ما هكذا يكون الخطاب مع الرئيس”، وذهب وتركنا، وقال لجنوده: أخرجوهم لكن أنا لم أسمعه والشيخ صادق الأحمر ما سمعه، لكن الشيخ صادق لما رأى هبة الرئيس شعر بالإهانة، وقال: “ما عاد جلستكم بعد هذا قوموا”، فأنا قمت وقلت لصادق يا صادق هذا مصير اليمن، اصبر، واصبروا سيرجع، بعد قليل اذهب أنت وراجعه، هي غضبة وسيرجع” .

واستطرد الزنداني قائلاً: “ثم عاد الرئيس وقرأ الورقة التي تضمنت النقاط الخمس المطروحة من المعارضة لتسوية الأزمة، قال إن النقاط الخمس هذه مرفوضة، “ستسيل الدماء إلى الركب” .

وأشار الزنداني إلى لقاء آخر توجه فيه بمعية زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر واللواء على محسن والشيخ أبو حورية وآخرين إلى مقر مجمع دار الرئاسة للالتقاء بالرئيس صالح لمراجعته في موقفه الرافض لمبادرة المعارضة لتسوية الأزمة، حيث بادر الرئيس وفور دخول وفد الوساطة إليه بمباغتتهم بالقول بلهجة غاضبة: “إذا كنتم جئتم من أجل النقاط الخمس، فهي مرفوضة، ما تعرفوا من أنا، أنا علي عبدالله صالح الحميري من نسل سيف بن ذي يزن، سيكون حمام دم” .

وجدد الزنداني في رسالته الصوتية التي كرست لتوضيح مواقفه المناهضة للرئيس صالح ونظامه الحاكم، الدعوة للرئيس اليمني بالتنحي الفوري عن السلطة، معتبراً أنه سواء بحالته الصحية الراهنة أو الثورة القائمة عليه في البلاد لم يعد يصلح للرئاسة، داعياً إلى النقل السريع للسلطة استناداً إلى الدستور القائم وليس عبر تشكيل مجلس انتقالي رئاسي .

* الخليج