آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

واشنطن تبدأ بأول عقوباتها على النظام اليمني وتوقف المساعدات المالية وتؤكد أن المرحلة الانتقالية ستحدث عاجلا أم آجلا

الخميس 21 يوليو-تموز 2011 الساعة 01 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 8981
 
 

أوقفت الولايات المتحدة الدعم المالي الذي كانت تقدمه للنظام اليمني والمقدر بنحو 150 مليون دولار معظمه مخصص لدعم قدرات الحكومة في مجال مكافحة الإرهاب، في مؤشر إلى أن الولايات المتحدة بدأت مراجعة علاقتها بصنعاء. 

وقالت صحيفة الوطن السعودية إن الولايات المتحدة الأميركية بدأت بمراجعة علاقتها بالنظام اليمني استعدادا لمرحلة ما بعد الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تضغط واشنطن من أجل نقل صلاحياته الرسمية إلى نائبه عبدربه منصور هادي، تمهيدا لنقل سلمي وآمن للسلطة.

وكانت أولى مؤشرات هذا التحول وقف الدعم المالي الذي كانت تقدمه الإدارة الأميركية للنظام اليمني، والمقدر بنحو 150 مليون دولار سنويا، ومعظمه مخصص لدعم قدرات الحكومة في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضافت الصحيفة السعودية " إن العلاقات اليمنية الأميركية شهدت مدا وجزرا خلال الفترات القليلة الماضية، ومنذ بدء الأحداث التي يشهدها اليمن حرصت واشنطن على إيجاد حل سياسي بعيدا عن مطالب المعارضة وساحات التغيير التي يعتصم فيها الشباب المطالبون بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح.

وأيدت الإدارة الأمريكية خطة لنقل السلطة تضمنتها المبادرة الخليجية، وزادت هذه المطالب بعد الهجوم الذي استهدف الرئيس في الثالث من شهر يونيو الماضي.

وظهر أمس تطور جديد تمثل في عقد مجلس الشيوخ الأميركي جلسة استماع لأعضاء لجنة آسيا الفرعية التابعة للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، طالب من خلالها أعضاء اللجنة الإدارة الأميركية بـ"الاستعداد للتعامل مع مرحلة ما بعد الرئيس علي عبدالله صالح".

وقال السيناتور الديمقراطي روبرت كيسي، أنه "من الواضح أن المرحلة الانتقالية ستحدث عاجلا أم آجلا، والرئيس اليمني تعهد بالتنحي، ما يعني مجيء قيادة جديدة في اليمن لأول مرة منذ 33 عاما، وعلى الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للتعاطي مع مرحلة ما بعد الرئيس صالح، مهما تكن"، إلا أن المكلفة بشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، جانيت ساندرسون، قالت إن "الحوار السياسي أمر أساس لحل الأزمة السياسية في اليمن"، مشيرة في جلسة الاستماع نفسها، إلى أن صالح ما زال قادرا على دور حاسم في الحوار الذي من شأنه أن يؤدي إلى نقل السلطة إلى نائبه.

وكاتن الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان قد دعا الولايات المتحدة إلى "مراجعة سياساتها بخصوص دعم نظام الرئيس صالح في محاربة الإرهاب على خلفية ما يحدث في أبين".

مشيرا إلى أن "الدرس الأول الذي يجب أن يستفاد من النجاحات السريعة للجيش الوطني المؤيد للثورة ولأبناء الشعب والقبائل الملتفة حوله ومعه في أبين، هو أن تعي الأجهزة الأميركية المعنية بحرب الإرهاب أن القوات التي دربوها واستثمروا فيها وأنفقوا عليها الأموال الطائلة في إطار الجيش العائلي في الأمن المركزي والحرس الجمهوري لم تحرك ساكنا ضد القاعدة في أبين"، في إشارة إلى قوات مكافحة الإرهاب التي يتزعمها نجل الرئيس صالح