لليوم الرابع على التوالي تواصل وساطة قبلية برئاسة الشيخ محمد درعان, والشيخ علي بن علي القيسي وآخرون, جهودها لوقف المواجهات الجارية في محافظة الجوف, شمال اليمن, بين قبائل المنطقة الموالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح, ومجاميع مسلحة من الحوثيين الذين يحاولون اقتحام المجمع الحكومي والسيطرة عليه.

وقال مصدر محلي في الجوف لـ«مأرب برس» إن لجنة الوساطة توصلت, الثلاثاء 2/8/2011, إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين, دون ذكر مزيد من المعلومات.

ويدخل النزاع شهره الخامس, وخلف مئات من القتلى والجرحى.

واندلعت المواجهات بين الطرفين بعد مغادرة الجهات الحكومية العسكرية والمدنية المحافظة مطلع مارس الماضي, وقام شباب الثورة وعدد من القبائل الموالية بحماية مركز المحافظة ومعسكر اللواء 115 مشاه.

وسيطر الحوثيون على موقع الصفراء الذي تتواجد به كتيبة تابعة للواء 115 مشاه بعد معارك عنيفة راح ضحيتها عدد من الجنود.

واستحدث الحوثيون نقطة جديدة على مدخل مديرية الحميدات. وقالت القبائل إن الحوثيين يحاولون خرق الهدنة كما فعلوا مع سابقاتها, حد تعبيرهم.