خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
كشف السفير الأمريكي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، عن مؤشرات إيجابية لمفاوضات تجري بصورة غير معلنة بين السلطة والمعارضة في اليمن، مؤكدا أن بلاده تدعم عملية نقل السلطة بشكل سلس وآمن، ونافيا انحياز واشنطن إلى الرئيس علي عبد الله صالح ونظامه، كما يتهمها الشباب المحتجون وأطراف في المعارضة.
وردا على ما يقال، من أن الولايات المتحدة تتعامل بمعايير مزدوجة مع الوضع في اليمن خلافا للوضع في سوريا، قال فاير ستاين : الوضع في سوريا مختلف، فهناك نظام يمارس قمعا وحشيا ضد شعبه، وقد سقط حتى الآن أكثر من 2000 قتيل وآلاف الجرحى، وفي يوم واحد فقط قتل النظام السوري 150 محتجا في مدينة حماة، أما في اليمن فلا يمكن مقارنة ما يجري فيها بما يحصل في سوريا، المخرج للأزمة اليمنية والطريق الوحيد لإحداث التغيير ونقل السلطة يكمن فقط في الحوار".
وفي ما يتعلق بوجود اتصالات بين النظام اليمني وقيادات تكتل اللقاء المشترك "المعارض" ، أكد السفير الأمريكي خلال مناقشات مع صحفيين يمنيين حضروا مأدبة إفطار رمضانية بمنزله، أن هناك مفاوضات وليس مجرد اتصالات، وقال: هناك مفاوضات خاصة بين نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس الدوري للقاء المشترك ياسين سعيد نعمان، وهناك إشارات ايجابية".
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من الأزمة السياسية اليمنية ، قال سفير الولايات المتحدة بصنعاء، جيرالد فاير ستاين: إن الإدارة الأمريكية وعلى لسان الرئيس أوباما، قد "وجهت دعوة صريحة للرئيس صالح بالشروع في عملية نقل السلطة"، مشيرا إلى أن ذلك يتوقف على حوار مسئول وبناء بين الأطراف السياسية المختلفة، وعلى قاعدة المبادرة الخليجية وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.
وبشأن ما يطرح من أن الإدارة الأمريكية مهتمة بملف الإرهاب في اليمن أكثر من اهتمامها بملف الديمقراطية، وأنها في سبيل ذلك تتمسك بالرئيس صالح ونظامه الذي يتهمه البعض باستخدام "القاعدة" كفزاعة لكسب مواقف دولية، قال فايرستاين: إنه لا علاقة لموضوع الإرهاب بموقف واشنطن من النظام اليمني، وخطر القاعدة في اليمن شيء ملموس وواضح وليس فقط مجرد تضخيم من قبل النظام اليمني، وأضاف، هناك تنظيم واتصالات نحن على علم بها، وهناك عناصر من القاعدة في اليمن تنتمي لجنسيات سورية وسعودية، ومن جنوب شرق آسيا.
وفي ما يتعلق بعودة التوتر خلال الأيام القليلة الماضية بمنطقة "الحصبة" شمال العاصمة صنعاء، عبر السفير الأمريكي عن أسفه لما حدث من تجدد لهذه المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين من أنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، مؤكدا في الوقت نفسه أن اليمن يتجه إلى وضع كارثي إذا لم يحتكم الجميع للحوار ويحكموا صوت العقل.
* أ ش أ