مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
مثلت عودة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، صدمة كبيرة لما يسمى بـ«المجلس الإنتقالي الجنوبي»، الذي كان يعتبر عودة بن دغر مستحيلة.
وعقب عودة بن دغر، أمس الخميس، الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد غياب دام شهرين، خرج قيادات المجلس بتصريحات تعكس حالة الارتباك وخيبة الأمل التي أصابتهم.
وكان بن دغر قد غادر عدن قبل شهرين، بعد خلافات معارك عنيفة بين قواته وقوات المجلس المدعوم من الإمارات، بعد رفض الرئيس هادي تنفيذ مطالبهم بإقالة الحكومة.
تبرير
نائب رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» هاني بن بريك، خرج ليبرر موقفهم من عودة رئيس الحكومة، ان معركتهم لم تكن ضد «بن دغر» بل كانت ضد وزير داخليته «أحمد الميسري».
وقال بن بريك في تغريدة له في «تويتر» تابعها «مأرب برس»: «من يظن أن أحداث عدن الأخيرة، كانت لطرد بن دغر فليصحح فهمه»، مشيرا الى ان «ماجرى من المقاومة الجنوبية كان دفاعا عن الشعب الأعزل الذي وجه له السلاح بأمر الميسري».
وأضاف: «لم يكن الهدف إخراج بن دغر من عدن أبدا، وقد بقي الميسري المتسبب ولم يخرج»، لافتا الى ان «مطالبة الشعب تغيير الحكومة وهذا مطلب يتحمله رئيس الجمهورية».
أمنيات
بدوره، قال عضو هيئة رئاسة «المجلس الانتقالي الجنوبي» ناصر الخبجي ان «المعركة السياسية لا تحسم بالضربة القاضية، مثل ما يحدث في حلبة الملاكمة بل من خلال تسجيل نقاط تراكمية وصولاً إلى المفاوضات والحل الممكن والنهائي».
وأكد الخبجي في منشور له على صفحته على «فيسبوك» تابعها «مأرب برس»، ان «عودة الحكومة إلى عدن حتى وإن أحسنت في بعض تصرفاتها لايعني أنها سوف تستمر بقدر ما هي محاولة إثبات وجود لأشهر، ومقاومة العملية السياسية القادمة التي يقودها المبعوث الخاص وسوف تفضي إلى خارطة جديدة بدون هذه الحكومة وشرعيتها ومرجعياتها».
واختتم الخبجي منشوره بالقول: «لا شيء ياتي كما نتمنى ولكن نحن على ثقة بأن الله يخبئ لنا الاجمل».
رضوخ
الى ذلك، قال عضو هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة ان «عودة الحكومة رسالة صريحة وواضحة من الرئيس هادي، وهي اقبلوا بالحاصل حتى تأتي التسوية السياسية وتنتج استحقاقات الجنوب والشمال».
وأفاد شطارة في منشور له على «فيسبوك» تابعه «مأرب برس»، بأن «الرئيس للأسف تنافر من حوله رجال الدولة والكفاءات العلمية والعملية النزيهة والمجربة شمالا وجنوبا ، بسبب أخطاء يعلمها هو قبل غيره»، حد قوله.
وأضاف: «الانتقالي سيبقى على الارض القوة السياسية والمظلة لكل الجنوبيين وكفاءاته العلمية والعملية، مشروعنا إستعادة دولة لكل الجنوبيين وليس سلطة للمنتفعين، التسوية قادمة وستفرز رجالات لدولتي الشمال والجنوب».