مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
حوّلت ميليشيا الحوثي الإيرانية، شهر رمضان إلى مناسبة لابتزاز التجار ونهب أموالهم، تحت شعار الزكاة والضرائب، بجانب ما تسميه «المجهود الحربي» الذي بات مفروضاً طوال العام.
وأفصح تجار ومديرو شركات في صنعاء، أن الميليشيا الحوثية طالبتهم بدفع ضرائب العام المقبل 2019، مقدماً حتى تمنحهم البطاقات الضريبية، في أحدث عمليات ابتزازها، لتعزيز إيراداتها ونهبها المستمر.
وأكدوا أنه تم توقيف بطاقاتهم الضريبية حتى يدفعوا ضرائب العام المقبل، في خرق واضح للقانون الضريبي النافذ، وممارسة تكشف عن عقلية عصابات نهب تدير سلطة الأمر الواقع، وفق وصفهم، مؤكدين أن الإجراء الحوثي غير القانوني يهدد بعدم قدرتهم على مزاولة الاستيراد.
ولم يكتفِ الحوثيون بمطالبة التجار بالزكاة والضرائب عبر إشعارات رسمية، وإنما قاموا بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، بإرسال مسلحيهم لتهديدهم وابتزازهم، وإغلاق محلاتهم في حال رفض ما تم فرضه عليهم.
وشرعت ميليشيا الحوثي الإيرانية بحسب أحد التجار، في فرض مبالغ مالية إضافية على التجار، كضرائب سنوية، بمبلغ 90 ألف ريال، عن كل عامل لديهم، ومن يرفض يتم إغلاق محله بالقوة.
وعلى الرغم من الإيرادات والجبايات غير القانونية التي تجبيها ميليشيا الحوثي الإيرانية بقوة السلاح، فإنها لا تقدم أية خدمة للمجتمع سواء الكهرباء أو الصحة أو التعليم وغيرها، وفوق ذلك تنهب مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها منذ عامين.
وفي هذا السياق، علق ناشط يمني على ذلك بالقول «في زمن الحوثيين فقط مطلوب من التاجر والمواطن اليمني دفع ضرائب وزكاة مقابل السماح له بالعيش ببلده».
وتستخدم ميليشيا الحوثي الإيرانية هذه الأموال لدعم الحرب للعام الرابع على التوالي منذ انقلابها على الدولة والسلطة الشرعية في سبتمبر 2014 بجانب إثراء قياداتها.
واستبقت الميليشيا الإيرانية شهر رمضان بتطبيق رسوم زكاة جديدة، أو ما يسمى «الخُمس»، دون إقرارها بقانون من مجلس النواب الخاضع لسيطرتها، واستحدثت هيئة جديدة للزكاة، وعينت لإدارتــها عدداً من قياداتها كوسيلة إضافية لنهب أمـــوال المواطنين اليمنيين.