بعد تحركات تجريها أطراف مدعومة من الامارات العربية المتحدة , تستهدف عمليات تجنيد واسعة في صفوف الشباب بمحافظة تعز , بعيدا على سلطة الشرعية وأجهزتها الأمنية والعسكرية , حذرت قيادة محور تعز، وإدارة أمن شرطة المحافظة، من أي تجنيد خارج إطار المؤسستين العسكرية والأمنية بكونها تأتي خارج إطار الشرعية.

وأهابت السلطات العسكرية والأمنية في المحافظة، في بيانها اليوم "بالمواطنين الإبلاغ عن أي عمليات تجنيد خارج إطار الجيش الوطني، وعن القائمين عليها، كونها جريمة يعاقب عليها القانون".

ودعت قيادتا محور تعز والشرطة، "جميع المواطنين، إلى التنبه والحذر من هذه الظاهرة التي تعد جريمة يعاقب عليها القانون، كونها تتم خارج إطار السلطة الشرعية".

وأهابت "مؤسستي الجيش والأمن في تعز، بجميع المواطنين، بضرورة التعاون في الإبلاغ، على أي شخص أو جهة تقوم بذلك، حيث دأبت جهات مشبوهة وغير معروفة، في الآونة الأخيرة على القيام بعملية تجنيد عسكري خارج إطار مؤسستي الجيش والأمن".

وجددت "السلطات العسكرية والأمنية في تعز، تحذيرها للقائمين على هذه الحملات، كونهم سيكونون تحت طائلة المسائلة القانونية وملاحقة قوات الجيش الوطني والأمن في جميع المناطق بالمحافظة".

يأتي هذا في أعقاب التحركات التي تقوم بها الامارات، في محافظة تعز، من خلال تكليف عناصر موالية لها، للقيام بعملية التجنيد، خارج إطار المؤسسات الرسمية، في محاولة منها لإحداث الفوضى والحروب الأهلية بالمحافظة.